قال وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور في تصريح خاص لـ “آفريكا برس سودان” أنه لم يحمل في حياته قط غير الجنسية السودانية أو حتي علي مستوي أبناءه.
وأضاف “برغم أن بعض أبنائي ولدو ببريطانيا وأنا درست وعملت بالعاصمة لندن إلا أنني لا أحمل الجنسية البريطانية .
وطالب غندور ممن يعملون علي نشر الشائعات التحقق من صحة المعلومات قبيل النشر علي متن مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد بأنه باق ِ بالسودان حتي إنقضاء أجله في الحياة على حد تعبيره .
وكان بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الناشطين تبادلوا رسائل على نطاق واسع تفيد عن نية وزير الخارجية السابق ابراهيم غندور مغادرة السودان عقب إقالته من منصبه الخميس الماضي وأنه سيستخدم جنسيته البريطانية .
ويحمل عدد من المسئولين السياسيين بالسودان جنسيات مزدوجة لدول آخرى خاصة بريطانيا وكندا
وأقال الرئيس البشير على نحو مفاجئ وزير الخارجية إبراهيم غندور بعد أقل من 24 ساعة من خطابه امام البرلمان السوداني والذي كشف فيه عن معلومات بشأن الأوضاع المالية المتدهورة للبعثات الدبلوماسية بالخارج .
وأبدى عدد من السودانيين بوسائل التواصل الإجتماعي تعاطفهم مع غندور فيما دعا بعضهم لترشيحه رئيساً للسودان في إنتخابات 2020