افريقيا برس – السودان. ارتفع عدد الفارين من المواجهات بين قوميتي الأمهرا والقّمز بإثيوبيا نحو الأراضي السودانية في ولاية القضارف، إلى 625 لاجئاً، تواجه السلطات المحلية تحدياً في إيوائهم، لرفضهم المعسكرات التي تضم التقراي.
وبحسب مصادر عليمة، تحدثت لموقع (سودان تربيون) الإخباري، (الثلاثاء)، فإن الاشتباكات تجددت بين مليشيات الأمهرا وقوات تابعة لقوميات القّمز في الشريط الحدودي مع السودان، عند منطقة “تومت” بإقليم الأمهرا المحاذي لولاية القضارف شرقي السودان.
وأدت المعارك لسقوط عشرات القتلى وفرار 334 من القّمز إلى داخل الأراضي السودانية، ليرتفع العدد الكلي من الفارين منذ اندلاع المواجهات بين الأمهرا والقّمز إلى 625 لاجئاً، تم إيواؤهم في مدرسة “تايا”.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية باسندة، مأمون الضو عبد الرحيم، عن رفض القّمز إيواءهم داخل معسكرات اللاجئين الدائمة بأم راكوبة، التي يغلب عليها التقراي.
وكشف الضو عن انتظار قرار لجنة الأمن وحكومة ولاية القضارف لاتخاذ قرارها حول رفض القّمز الإيواء في المعسكرات الدائمة.
وحذّر من تفشي الأمراض وتردي الأوضاع الصحية والبيئية داخل محليته لاستمرار اللجوء، وأضاف أن وجود الفارين من القّمز داخل مدارس باسندة يعيق عملية التعليم.