افريقيا برس – السودان. الخرطوم – ندى رمضان – قال الحزب الشيوعي السوداني، إن استشهاد عضو لجان المقاومة محمد (ود عكر) يمثل استمراراً لسلسلة التربص والتآمر واغتيال القوى الثورية والناشطين. وأكد أن الحيثيات التي وردت بالتقرير الطبي للشهيد والمتمثلة في إصابته بجسم صلب مما أدى لكدمات تحت فروة الرأس ونزيف بالدماغ، وحلق شعر الشهيد أثناء عملية التعذيب؛ هي أحد الأساليب الموروثة منذ العهد البائد.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي فضل، في تصريح صحفي اليوم الخميس، ثقته في صلابة الشعب والتزامه المبدئي بالانحياز لقضاياه. وأكد امتلاك الجماهير سلاح الإضراب السياسي العام والعصيان المدني ما يكفيها لتكون قادرة على انتزاع حقوقها وحماية نفسها.
وأشار إلى تصدي الشعب للجرائم باعتصامه أمام مشرحة مستشفى التميز ومقاومة كافة محاولات الفض، وإدراكه ووعيه أن الجثث المتكدسة بمشرحة المستشفى لها علاقة بثورة ديسمبر المجيدة، وأنها قد حفظت بصورة غير إنسانية، الأمر الذي تسبب في تحلل بعضها، وواصلت اعتصامها حتى ظهرت الحقيقة المؤلمة.
وطالب فضل بالتحقيق الشفاف والسريع وتقديم كل من شارك في الجريمة سواء بالتنفيذ أو التستر أو الإهمال للعدالة. وشدد على موفق الحزب المبدئي ودعم كافة أساليب التصعيد الثوري السلمي التي ستنتهجها قوى الثورة، ودعا الجماهير والشيوعيين والديمقراطيين للمشاركة الفعالة حتى إسقاط السلطة الحالية والقصاص للشهداء.
