أفريقيا برس – السودان. كشفت مصادر في الحكومة السودانية لـ “العين الإخبارية” أن عناصر ضمن الخلية الإرهابية التي ضبطت جنوبي الخرطوم، يتبعون لحركة “حسم” الذراع العسكرية لجماعة الإخوان في مصر، ولتنظيم داعش.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقا لتحقيقات أولية فإن بعض العناصر الذين تم القبض عليهم ينتمون لحركة “حسم”، وأخرون لتنظيم داعش الإرهابي.
ونبهت المصادر إلى أن التحقيقات ماتزال مستمرة مع العناصر الإرهابية، التي تم ضبطها، ومن المتوقع أن تعلن بعض النتائج للرأي العام خلال اليوم.
وعاشت منطقة جنوب الخرطوم الإثنين يوما دامياً وعصيباً إثر مواجهات مسلحة بين قوات الأمن السوداني وعناصر خلية إرهابية كانت تتخذ من إحدى البنايات في ضاحية جبرة الراقية، وكر اختباء.
وبحسب بيان سوداني سابق، فإن القوات المشتركة داهمت موقعين في منطقة جبرة جنوبي الخرطوم، ما أسفر عن مقتل جندي يتبع للجيش السوداني، وإصابة 3 آخرين، ومقتل 4 إرهابيين.
وشهدت منطقة الأحداث، هدوءا واستقراراً اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من وجود جيوب للخلية الإرهابية.
وكانت مداهمة ال هي الثانية التي يقودها الأمن السوداني ضد الخلايا الإرهابية في أقل من أسبوعين، وأسفرت الأولى عن مقتل 5 من عناصر الأمن، وتوقيف 11 إرهابيا.
وأبرز العناصر المقبوض في العملية السابقة، محمد أحمد محمد، واسمه الحقيقي أكرم عبدالبديع وهو إخواني مصري هارب صدرت في حقه أحكام قضائية تعود للعام 2014.
وبحسب مصادر يومها، فإن عبدالبديع هو من فتح الرصاص على ضباط جهاز المخابرات السوداني خلال مداهمة وكر خلية داعش بمنطقة جبرة والأزهري جنوبي الخرطوم وقتل 5 أفراد في الحين.
