أفريقيا برس – السودان. إستقبلت حكومة إقليم النيل الأزرق اليوم قافلة ولاية البحر الأحمر لمتضرري الأحداث الأخيرة بالإقليم ، حيث جاءت القافلة بقيادة الأستاذ حسن عثمان أيوب أمين عام الحكومة ممثل والي ولاية البحر الأحمر .
وأكد حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي أن قافلة البحر الأحمر تجيء تعبيراً عن عمق العلاقات والتاريخ المشترك بين شعبي إقليم النيل الأزرق و ولاية البحر الأحمر ،مؤكداً حرص حكومة إقليم النيل الأزرق على دعم التواصل والتعاون وتكامل الأدوار بين إقليم النيل الأزرق وولاية البحر الأحمر، موضحاً أن الأحداث الأخيرة تمثل نقطة لتصحيح المفاهيم والمسار للمستقبل.
وأعلن بادي أن العزم معقود على تكوين آلية لمنع تكرار الأحداث الأخيرة وفقاً للقانون،وأكد أن الحياة قد عادت لطبيعتها بالإقليم عقب الأحداث الآخيرة،مؤكداً حرص حكومة الإقليم على ترسيخ دعائم الإستقرار بالإقليم تأميناً للبوابة الجنوبية للبلاد.
وتناول رئيس قافلة ولاية البحر الأحمر ممثل الوالي الجهود التي بُذلت في سبيل تسيير القافلة بمشاركة كافة الفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني برعاية والي الولاية ،وأكد أن القافلة تعد دليلاً على تجانس المكونات الإجتماعية بالبلاد عامة ، ودعا الى ضرورة العمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الجامعة .
وأكد الأستاذ عزالدين آدم سليمان المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيس لجنة الطوارئ أن القافلة قد جسدت معاني الأخوة والتواصل ، مؤكداً أن القافلة ستسهم في دعم المتأثرين بالإقليم ،ودعا لتسيير المزيد من القوافل عبر الداعمين والمانحين إسناداً للجهود الجارية لرعاية المحتاجين خلال المرحلة القادمة . أكدت الأستاذة حسنة طاهر أبكر ممثلة منظمات المجتمع المدني بولاية البحر الأحمر أهمية العمل الإنساني في سبيل دعم المتأثرين بالأزمة الأخيرة .
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
