قرر حزب المؤتمر السوداني المعارض خوض معركة لمنع تعديل الدستور بغرض تمهيد الطريق أمام البشير للترشح لفترة رئاسية أخرى أو لتمديد فترته الحالية , معلنا عن تواصله مع شركاءه في نداء السودان وكافة تشكيلات القوى السياسية الأخرى للعمل على بلورة موقف موحد للمعارضة السودانية .
وأكد رئيس الحزب عمر الدقير في مؤتمر صحفي بالخرطوم مشاركة حزبه في اجتماع نداء السودان نهاية الشهر الحالي للمشاركة في صياغة جديدة لخارطة الطريق حال أبدت الحكومة جديتها
وقال الدقير “في حال قرر حزبه المشاركة في الانتخابات المقبلة سيشارك في كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية” لكنه طرح عدة إشتراطات لخوض إنتخابات ٢٠٢٠ من بينها إتاحة الحريات العامة ٬ بالإضافة الى تحالف المعارضة لتقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية في الانتخابات .
وكشف الدقير عن اتصالات لحزبه بالقوى السياسية لمناهضة الوضع الاقتصادي الحالي المتازم عبر ما أسماه جبهة مقاومة واسعة ستنتظم البلاد.
وتمسك بالتزامهم بمواصلة مواجهة سياسات الحكومة بكافة وسائل المقاومة السلمية ووجه المؤسسات التنفيذية للحزب المركزية والفرعية بالعمل على البناء الجماهيري القاعدي والارتباط بقضايا الناس في المدن والارياف
لاشاعة ثقافة المقاومة
