مابين مصدق ومكذب.. كورونا في الشارع السوداني.. (هرجلة) وغياب وعي

38
مابين مصدق ومكذب.. كورونا في الشارع السوداني.. (هرجلة) وغياب وعي
مابين مصدق ومكذب.. كورونا في الشارع السوداني.. (هرجلة) وغياب وعي

افريقيا برسالسودان. محاسن أحمد عبدالله – في الوقت الذي تعاني فيه أغلب دول العالم من جائحة كورونا التي حصدت ملايين الأرواح ودمرت إقتصاد أكبر الدول الكبري نجد أن الغالبية العظمى من السودانيين مستهترين غير مكترثين لما يحدث من حولهم من تفشي ذكبير للمرض وتزايد حالات الاصابة والوفيات والضرب بالاشتراطات الصحية وإلاجراءات الاحترازية التي قررنا وزارة الصحة للوقاية من الكرونا عرض الحائط وذلك بالاختلاط في الامكان العامة وعدم إرتداء الكمامة.

لعبة سياسية

إنقسم الناس الي مجموعتين مجموعة مقتنعة تماما بوجود الكرونا في السودان وتوفي بسببها الكثيرون وأخري غير مقتنعة وتعتبر أن الأمر مجرد خدعة لتمرير أجندة سياسية وإتضح ذلك من خلال الاستطلاع العشوائي الذي أجريناه في الشارع وإبتدر الحديث فيه بائع الخضراوات مصطفي الضو بأنه يمارس حياته الطبيعية وبدون محاذير مثل عدم إرتداءه للكمامة لاقتناعه بأن لاوجود للكورونا في السودان نهائيا وما يحدث لعبة سياسية تريد من خلالها الحكومة إلهاء المواطن بتمرير أجندتها السياسية -علي حد تعبيره-.

عدم خشية من الكرونا

كذلك أكد عدد من تجار الملابس بمنطقة السوق العربي الخرطوم بأنهم لايخشون الكرونا وإن كان لها وجود في السودان لمات الجميع ،مضيفين(الكرونا موجودة في الدول الأخرى مثل مصر والهند وعدد من الدول الأوروبية ولكن في السودان مجرد حالات إلتهاب عادي واذا كانت فعلا موجودة لمات نصف الشعب السوداني .

إستهتار بالمرض

فيما كان رأي المجموعة الثانية مخالفا للرأي أعلاه حيث أكد الأستاذ الجامعى يحي سيف اليزل بأنه ملتزم بإرتداء الكمامة ومقاطع لمناسبات الافراح والاتراح نهائيا،مشيرا إلي أن الجائحة عالمية ينبغي علي الجميع عدم الاستهتار بها خاصة أن المرض خطير وأعداد الوفيات بسببه في تزايد شديد مع عدم وجود علاج حقيقي للمرض

عواقب وخيمة

إتفق معه في ذات الرأي عبدالمعروف محمد صاحب مكتبة (المعرفة) بشارع الحرية وأثنين من الجزارين والمحامي دفع الله مصطفي وأضافوا بأنهم مندهشين لإستهتار كثير من السودانيين بالمرض وهم يتواجدون في وسط زحام الاسواق والعيادات وصوالين الحلاقة والمواصلات العامة بدون إرتداء الكمامة أو التباعد الاجتماعي وإصرار بعضهم بعدم وجود الكرونا وهو ماستكون نتائجه وخيمة عليهم.

شروط وعقوبات

في الوقت الذي طالبت فيه مجموعة كبيرة من المواطنين الجهات المسؤولة المعنية بالأمر بوضع شروط وفرض الرقابة علي الجميع ومعاقبة المخالفين حتي لا يتفشي المرض بصورة أكبر بسبب جهل البعض وتماطل الحكومة في تنفيذ العقوبات مقابل القرارات والتحذيرات التي تصدر من السلطات الصحية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here