قال الرئيس السوداني عمر البشير الخميس، إن الدولة عازمة على قطع الطريق أمام المتربصين والمتاجرين ومروجي الأزمات بين الشعب السوداني، كما توعّد بمزيد من القرارات الاقتصادية لمواجهة المضاربين في العملة .
وأكد البشير إن الحكومة ماضية في التصدي للمتاجرين بقوت الشعب وإستغلال آثار القرارات الإقتصادية الاخيرة، وأضاف “سنكون لهم بالمرصاد”.
وشهد الجنيه السوداني تراجعاً كبيراً في قيمته مقابل العملات الأجنبية الأمر الذي أدى الى إرتفاع غير مسبوق في آسعار السلع والخدمات وذلك في إعقاب الشروع في موازنة العام ٢٠١٨ والتي بموجبها تم رفع قيمة الدولار الجمركي من نحو ٧ جنيهات الى ١٨ جنيه
وأكد البشير لدى مخاطبته ببورتسودان بولاية البحر الأحمر اللقاء النوعي، الذي ضم الفعاليات السياسية ورموز المجتمع بالولاية، أن هناك من يسعى لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصالح الوطنية، وأمن واستقرار البلاد. وحمّل المقاطعة الأمريكية مسؤولية تدمير القطاعات الحيوية في السودان، على رأسها السكة الحديد ٬ مجدداً حرص حكومته على معالجة الآثار الناتجة عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة.
وكشف الرئيس السوداني عمر البشير لدى مخاطبته وحدات القوات المسلحة المتمركزة بمدينة بورتسودان -اتجاه البحر الاحمر الاستراتبجي -عن برنامج مع دولة روسيا لتطوير القوات المسلحة “لتكون قوة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بالامة ومقدراتها على حد قوله”.
وأكد -، جاهزية القوات المسلحة لحماية ساحل البحر الاحمر وحماية الأمن واستقرار البلاد، وأضاف “نحن جاهزون لأي زول يحاول النيل من بلادنا”.
وحيا البشير القوات المسلحة ودورها في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، مؤكداً توفير الدعم لها وتطويرها وتحديثها لتكون قوة رادعة ولحماية الاجواء السودانية من المتآمرين والمتربصين بالسودان، وقال “بدون قوات مسلحة لا يوجد أمن ولا استقرار”.
وشدد البشير، أن القوات المسلحة “تعد خطاً أحمر، لا يمكن المساس بها”، معلناً عن تبني الدولة لبرنامج من ثلاثة محاور يعنى بتطوير القوات المسلحة والتي تتمثل في أفراد القوات المسلحة تدريبا وتأهيلا ومن ثم معيناتهم وتوفير البيئة التي تساعد على استقرارهم.
