إنطلقت بوزارة النفط السودانية بالعاصمة الخرطوم أولى جولات المباحثات السودانية الأميركية في مجال الصناعة النفطية.
ووصلت البلاد أول مجموعة من القطاع الخاص الاميركي تضم ثلاث مجموعات لبحث الإستثمار في مجال الطاقة عقب رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وإستعرض رؤساء المجموعات الثلاث في الإجتماع الاثنين الإمكانيات والخبرات التي يملكونها فيما إستعرض الفنيون من وزارة النفط الإمكانيات المتاحة للإستثمار.
ودعا وزير النفط والغاز د.عبد الرحمن عثمان، الشركات الأميركية إلى الولوج للاستثمار في منطقة البحر الأحمر وعدد من المربعات الخالية. وأشار إلى أهمية إدخال التكنولوجيا المتقدمة للدفع بالإنتاج النفطي.
وأكد روبرت باسكوب ومجموعة (دايتميك) الأميركية ورؤساء المجموعات الثلاث الرغبة الجادة للدخول في صناعة النفط والغاز وتسريع وتيرة العمل، بما يحقق الأهداف المرجوة.
ووجَّه وزير الدولة بوزارة النفط م.سعد الدين حسين البشرى العاملين في القطاع بتهيئة البيئة وزيادة حجم التنسيق، استعداداً للمرحلة المقبلة التي سوف تشهد حركة دؤوبة لشركات البترول العالمية في قطاع النفط السوداني بعد رفع الحصار الأميركي.
وقال سعد الدين، خلال تفقده منشآت نفطية في ولاية البحر الأحمر، الاثنين، إن قطاع النفط والغاز سيشهد طفرة نوعية حسب المؤشرات الدولية، ورغبة عدد من شركات البترول العالمية للدخول في الاستثمار في المربعات المطروحة للعطاء العالمي في الفترة المقبلة.