إستئناف الحوار بين الخرطوم وواشنطن في غضون أسابيع

51

 

 

إتفق وزير الخارجية السوداني، ونائب وزير الخارجية الأمريكي خلال اتصال هاتفي، على بدء المرحلة الثانية من الحوار في غضون أسابيع، لرفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وناقش الطرفان قضية سد النهضة وتحقيق السلام والاستقرار بدولة جنوب السودان.

ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية بالإنابة، جعفر سومي توتو، أكد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، جون سوليفان، أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين.

وأوضح البيان أن الوزير الأمريكي أشار إلى أهمية العلاقات بين السودان وبلاده، وتطلعهم إلى بداية المرحلة الثانية من الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ونقل البيان قول وزير الخارجية غندور إن “السودان يتطلع إلى علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة باعتبارها دولة مهمة وكبرى، ولذلك فإن بداية المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين من الأهمية بمكان، خاصة موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

وناقش الوزيران، التطورات على الساحة الكورية وما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.

وأكد غندور أنه لا يوجد تعاون عسكري بين السودان وكوريا الشمالية، مجدداً التزام السودان التام بقرارات مجلس الأمن الدولي.

ونوه البيان إلى ترحيب سوليفان بقرار رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، بإعلان وقف إطلاق النار لثلاثة أشهر تنتهي في 30 يونيو المقبل، وترحيبه بجهد الحكومة عبر منظمة “الإيقاد” في عملية السلام بدولة الجنوب، وكذلك الدور الذي تلعبه الخرطوم بشأن الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي.

وأكد غندور أن الحكومة ستستمر في طريقها لإكمال عملية السلام عبر الحوار والآليات المتفق عليها، فضلاً عن إكمال “مشروعه القومي” المتعلق بالحوار الوطني.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here