يقدم الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين خطاباً مهماً أمام الهيئة التشريعية القومية التي تضم المجلس الوطني ومجلس الولايات وذلك في فاتحة أعمال دورة الإنعقاد السادسة.
وسيتناول البشير في خطابه بحسب تصريحات صادرة عن إدارة الإعلام بالبرمان ٬أبرز ملامح السياسات الكلية للدولة للعام 2018 وموقف ورؤية السودان في التعاطي مع مستجدات الراهن السياسي والإقتصادي داخلياً وخارجياً.
ويأتي خطاب البشير قبل ١٠ أيام من الموعد المقرر لإتخاذ واشنطن قرارها بشأن العقوبات المفروضة على السودان منذ أكثر من ٢٠ عاماً ٬ فيما يرجح مراقبون أن يركز خطاب البشير على حملة جمع السلاح المعلنة من قبل الدولة الى جانب الموقف من التحولات في الشأن الدولي وعلاقة السودان مع دول الجوار سيما دولة جنوب السودان فضلاً عن مسار عملية السلام في المنطقتين ودارفور .
وقد وجهت الدعوة للدبلوماسيين والسفراء المعتمدين بالخرطوم لحضور خطاب البشير فضلاً عن حضور الجهاز التنفيذي بالدولة من الوزراء ومساعدي الرئيس ورؤساء الأجهزة العسكرية كما سيتم بثه على الهواء مباشرة عبر القنوات الفضائية الرسمية
وكان رئيس الهيئة أ.د. إبراهيم أحمد عمر، قال عقب لقاء جمعه مع البشير، الإثنين الماضي، في القصر الرئاسي بالخرطوم، إنه أكد للبشير مساندة المجلس ودعمه لقرار جمع السلاح.
وأشار إلى أن هناك وفوداً من البرلمان ستقوم بجولة في ولايات السودان المختلفة لدعم تلك القرارات لبسط هيبة الدولة.
وأوضح عمر أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا التي ستطرح خلال الدورة السادسة للهيئة، بجانب علاقات السودان الخارجية والدولية وتحسين العلاقات مع أميركا ومسألة رفع العقوبات.
وقال إن خطاب الرئيس سيتناول عدداً من القضايا أبرزها الاستراتيجية القومية الشاملة والتزام السودان وقضايا الأمن والاقتصاد ومعاش الناس والقضايا الدولية.
وعقب إستماع البرلمان لخطاب البشير سيتم إحالته للجنة طارئة لدراسته ومن ثم الرد عليه وفقاً للنقاط والقضايا الواردة فيه .