أعلنت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء الثلاثاء، عن إستئناف توصيلات الكهرباء بعد توصلها لاتفاق مع بنك السودان المركزي بخصوص توفير مدخلات معدات توصيل الكهرباء، ودعت المواطنين للتواصل مع مكاتبها المختلفة لاتمام معاملاتهم كافة.
وكانت الشركة، قد أوقفت عمليات توصيل خطوط التيار إلى المناطق التي تنتظر دخول الكهرباء، وأرجعت السبب إلى السياسات التي أقرها بنك السودان المركزي أخيراً والقاضية بترتيب أولويات الاستيراد، وإلى ارتفاع كلفة مواد توصيل الكهرباء إلى المناطق التي لا تتمتع بالخدمة. وعممت الشركة خطاباً على جميع مكاتبها حظرت فيه تحصيل أي رسوم من المواطنين.
وقالت الشركة في بيان مقتضب، الثلاثاء، إنها تزجي كل الشكر والتقدير لإدارة بنك السودان المركزي على هذه الخطوة.
ومنع الخطاب الصادر عن رئاسة الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء والممهور بتوقيع مديرها العام عبدالرحمن حجاج آدم، مكاتبها في جميع أنحاء البلاد من إستلام أي رسوم للتوصيل أو تمديد الخطوط أو حتى إجراء الدراسات، بجانب عدم إكمال الدراسات التي تمت خلال الفترة السابقة، وطالبتها بإغلاق جميع نوافذ السداد الإلكتروني حتى إشعار آخر.
وقال خطاب الإيقاف، إن القرار يأتي في إطار سياسة بنك السودان الخاصة باستيراد المواد من الخارج، فضلاً عن امتناع بعض المصانع المحلية من البيع، بالإضافة للتغيير السريع في أسعار المواد لدى الموردين وحفاظاً على موقف الشركة المالي.
الى ذلك عادت شركة سيمنز الألمانية للعمل في السودان بتوقيع عقد مع وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، الثلاثاء، في الخرطوم لصيانة وتشغيل محطتي بورتسودان، وقري 3 الغازية التي يجري تركيبها حالياً، ويتوقع أن تضيف 850 ميغاواط للشبكة القومية للكهرباء.
والتقى وزير الموارد المائية والري والكهرباء م. معتز موسى مع عضو مجلس إدارة شركة جانينا كوقل، والتي أبدت سعادتها بعودة الشركة للعمل في السودان في مجال الطاقة ورفع القدرات للمهندسين والفنيين.
وأشاد وفد سيمنز بمستوى وكفاءة المهندسين السودانيين الذين تعاملوا معهم في شركات الكهرباء.
ومن جانبه، أكد الوزير معتز موسى اهتمام الوزارة بالتوسع في توليد الكهرباء وإيصالها لكل المواطنين لتحسين حياتهم وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة التنمية، بجانب رفع قدرات الكوادر السودانية، وأشار إلى ثقتهم العالية في تقنية سينمنز.
وشهد الوزير ووزير الدولة م. يوسف حمزة وجانينا والسفير الألماني، توقيع عقد الصيانة والتشغيل مع شركة سيمنز لمحطتي بورتسودان وقري 3 الغازية من شركة سيمنز، والتي يجري تركيبها حالياً، ويتوقع أن تضيف 850 ميغاواط للشبكة القومية.
وستكون هذه أكبر إضافة للشبكة منذ اكتمال سد مروي في عام 2010، وباكتمالها وسد ستيت، تصل السعة المركبة في الشبكة القومية لأربعة آلاف ميغاواط.