تأسفت البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور “يوناميد” لدخول القوات الحكومية مخيم “كلمة” للنازحين في دارفور دون تنسيق مع البعثة، داعيةً الحكومة والنازحين للتعاون معها لإنجاح حملة جمع السلاح.
وحاصرت القوات العسكرية بولاية جنوب دارفور، الخميس الماضي ثلاثة مربعات بمعسكر كلمة للنازحين 16 كلم شرق مدينة نيالا عاصمة الولاية لفترة قصيرة، إستعرضت خلالها جاهزيتها لمداهمة المعسكر تنفيذًا لحملة التفتيش القسري لنزع السلاح بحسب سودان تربيون.
وتقول حكومة الولاية، إن المخيم المكتظ يأوي مسلحين أطلقوا النار على قوات عسكرية أثناء زيارة الرئيس عمر البشير في سبتمبر الماضي.
وقالت بيان للبعثة المشتركة السبت، “بينما تقر يوناميد أهمية العملية الجارية لجمع السلاح، تأسف لدخول القوات الحكومية إلى مخيم “كلمة” للنازحين دون تنسيق مع البعثة لتجنب أي عنف وتوتر محتمل “.
وأكد البيان دخول القوات الحكومية المسلحة للمخيم، “في عملية عرض للقوة لإجراء حملة لجمع الأسلحة في الولاية”.
وأوضح البيان أن قوات حفظ السلام التابعة للعملية المختلطة في الميدان أفادت بأن أكثر من 100 مركبة عسكرية حكومية، بما في ذلك الشاحنات التي تحمل أسلحة مصفحة وناقلات جنود مصفحة، دخلت لفترة وجيزة أجزاء من المخيم.
ودعا الممثل الخاص المشترك، لـ”يوناميد” وإرميا مابالو، بحسب البيان، الحكومة والنازحين للتعاون مع “يوناميد” لدفع حملة جمع الأسلحة.
وأكد أنه عقب حادث يوم الخميس، بدأت البعثة المشتركة التواصل مع السلطات الحكومية وقادة مخيم “كلما” وفقا لولايتها الخاصة بحماية المدنيين.
