بلال يلمح إلى إحتمال إعفاء وزراء بالحكومة وغندور يتراجع عن إستقالته

72

رجح وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أحمد بلال عثمان، إمكانية إعفاء وزراء في الحكومة الحالية وتعيين آخرين في الوقت الراهن.

ورفض بلال الإفصاح عن الوزراء الذين سيتم إعفائهم من حكومة الوفاق الوطني.

وبشأن مطالب البعض بإعفاء الطاقم الإقتصادي الحالي، قال بلال في تصريح صحفي اليوم “الإثنين”، “لماذا يتم إعفاء القطاع الإقتصادي بالتحديد ؟”، وأضاف: “ممكن يحصل تغيير جزئي في الحكومة الحالية.. لكن لماذا القطاع الإقتصادي ؟”.

وراجت أنباء على نطاق واسع بوسائل التواصل الإجتماعي بشأن إعفاء وزير المالية بعد موجة من الإحتجاجات شهدتها مدن سودانية بسبب إرتفاع أسعار السلع والخدمات .

فيما قالت تقارير صحفية في الخرطوم إن وزير الخارجية إبراهيم غندور تقدم بإستقالته من منصبه الأسبوع الماضي لكنه تراجع عنها عقب وساطة من قيادات عليا.

وأوردت صحيفة السوداني الصادرة الإثنين إن غندور كان قد دفع باستقالته الأسبوع الماضي لرئيس الجمهورية الذي وافق عليها غير أن جهود قيادات في الدولة أفلحت في إقناعه بالتراجع عنها.

ولم تشر الصحيفة لأسباب الاستقالة ودوافعها، لكن موقع صحيفة (التحرير) المقربة من حزب الأمة القومي نشر ليل السبت الفائت نقلا عن مصدر لم يسمه، أن غندور شكا في خطاب الاستقالة من تعرضه لمضايقات، وتدخل مباشر في عمله من قيادات في الدولة تمارس مهاماً مشابهة.

وأكد المصدر أن الرئيس قبل الاستقالة، إلا أن رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا نجحا في أثناء غندور عن الاستقالة خلال زيارة له في منزله يوم الخميس 11 يناير2018م.

وتتداخل ملفات عديدة بين وزارة الخارجية السودانية والرئاسة السودانية والحزب الحاكم، حيث تشكو الدبلوماسية السودانية من هذا التداخل بما يؤثر على اتخاذ القرارات المناسبة ويشئ الى اضطراب المواقف.

وكان  مساعد الرئيس نائبه في الحزب إبراهيم محمود حامد، أعلن الخميس إن اجتماع المكتب القيادي للحزب استمع لتقرير حول تهديدات أمنية محتملة من مصر واريتريا في شرق البلاد.

لكن وزير الخارجية قال في تصريحات صحفية يوم الأحد إن السودان لا يتحدث عن حشود من دولة معينة، بل عن تهديد لأمنه من الناحية الشرقية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here