أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم عدم وجود أي جهة إقليمية أو دولية طلبت من الحكومة تأجيل إنتخابات 2020م والوصول إلى تسوية مع المعارضة تمكنها من خوض الانتخابات.
وكشفت مصادر مطلعة أن الحكومة رفضت مقترحاً من بعض الوسطاء الدوليين والاقليميين بالنظر في تأجيل الانتخابات وقيام فترة إنتقالية تتيح للمعارضة في الخارج الالتحاق بالعملية السياسية في الداخل وتنظيم صفوفها للانتخابات القادمة وفق تسوية سياسية سلمية متفق عليها .
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل ابراهيم في تصريح خاص لـ(افريكا برس سودان) عدم سماعه لأي جهة معارضة سعت أو طلبت مثل هذا الترتيب، وقال “لا أري أي جدوي من المشاركة في إنتخابات يتحكم فيها حزب بعينه من ألفها إلى يائها” وأضاف “في ظل مصادرة الحريات الأساسية و الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان بصورة يومية تحت غطاء حالة الطوارئ المفروضة على الإقليم الشرقي و كردفان و دارفور, لايمكن إجراء انتخابات حرة و نزيهة تحت ادارة النظام القائم والمشاركة في مثل هكذا إنتخابات جريمة و مشاركة في تزوير إرادة الشعب لصالح شرعنة و تمكين حكم الفرد و دولة الحزب ” على حد قوله .
في سياق آخر دافع رئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم، عن تولي الصادق المهدي، لرئاسة تحالف “نداء السودان” قائلاً إن للمهدي دور كبير في الحفاظ على وحدة “نداء السودان”، كما أن التحالف كان بين خيار الهيكلة بتولي أشخاص قيادته، أو أن يبقى بغير قيادة ومسئولية أو عنوان” وأضاف أن المهدي لم يسع إلى تسنم قيادته صراحة أو إيماءًا، بل رفض القيادة ونفر منها لكنه حُمل عليها حملاً.
وذكر جبريل أن المجلس الرئاسي لتحالف “نداء السودان” جسم سيادي يتخذ قراراته بصورة جماعية، وينوب عن المجلس القيادي في غيابه في رسم السياسيات ومتابعة عمل جهاز التحالف التنفيذي. وتابع “بالتالي ليس لرئيس هذا الجسم سلطات ينفرد بها، كما أنه ليس معنياً بالجانب التنفيذي اليومي من عمل النداء إلا في حدود المتابعة والتوجية”. وذكر أن التحالف كان بين خيار أن يتفق المجتمعون على هيكل وأشخاص يتولون مواقعه القيادية، أو أن يبقى بغير قيادة أو مسئولية أو عنوان، وزاد “ولا يتناطح عنزان في رجاحة الخيار الأول”.
