هدد مجلس الصحوة الثوري بكشف ومحاسبة كل من تمتد يده للمال العام في الدواوين الحكومية في دارفور عبر محاكم ثورية ودون تأخير.
وقال المجلس في بيان صادر عنه ممهور بتوقيع رئيسه موسى هلال “نمتلك القوة العسكرية الضاربة ونمد يدنا لمن يريد ان يتعاون معنا علي نهضة اقليمنا ونضرب بيد من حديد من تمتد يده لتسرق ثرواتنا وتزعزع أمن أهله واطفاله ” وأضاف البيان “نحن عركتنا التجربة ولن نسمح لأي فاسد أو متآمر أن يعيث في هذه الارض فساداً بعد اليوم.
ويتواجد هلال بشمال دارفور منذ أن ترك العاصمة الخرطوم بعد خلافات له مع الحكومة التي كان يشغل فيها منصباً تنفيذياً رفيعاً . وتنامي التوتر مؤخراً بين الجانبين لجهة صدور موقف مناوئ لهلال حيال حملة جمع السلاح المعلنة من قبل الخرطوم .
ولفت البيان لما أسماه بالأطماع المتزايدة في غرب البلاد بسبب إمتلاك دارفور لمعظم ثروة السودان من النفط والغاز والذهب واليورانيوم والنحاس ومعادن أخري نفيسة. مضيفاً “لا يمكن الإستمرار في تجاهلنا” و” لن ننتظر توقيع من موظف صغير يقبع في الخرطوم لنبني مركزاً صحياً أو نفتتح مدرسة لاطفالنا ..نحن أهالي دارفور سوف نعمل معاً لنحقق أحلامنا”
ويعد موقف هلال تطوراً خطيراً في سلسلة الأزمة المتصاعدة بينه والحكومة يمكن أن تؤدي الى عواقب وخيمة إن إستمر التصعيد بين الجانبين بحسب مراقبين
وخاطب بيان مجلس الصحوة فئات بعينها تمثلت في قيادات المجلس ومشايخ وقيادات الإدارات الاهلية
كافة وشباب وشيب رجال ونساء أهالي دارفور وفقاً لما ورد في مستهل البيان لكنه حوى في مجمله رسائل مبطنة وأخرى مباشرة للحكومة .
