عدَّ مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، السبت، مشاركة القوى السياسية والحركات المسلحة، في السلطة التنفيذية والتشريعية، على مستوى المركز والولايات، محطة مهمة تؤكد نجاح الحوار الوطني، وتوقع تحول مزيد من الحركات إلى أحزاب للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وأكد الأمين العام للمجلس عبود جابر، مضي حكومة الوفاق الوطني قدماً في إنزال مخرجات الحوار.
وقال إن تلك المخرجات توافقت عليها القوى السياسية وفئات المجتمع، مما يتطلب التضامن الوطني الشامل لتجاوز التحديات وتعزيز قوة الدفع لتحقيق أكبر قدر من المصالح العليا للبلاد.
وتوقع جابر تحول مزيد من الحركات إلى أحزاب وتوفيق أوضاعها، توطئة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
ودعا القوى الممانعة التي لم تشارك في مشروع الحوار إلى اتخاذ مواقف مغايرة والمشاكة مع الآخرين لإنهاء معاناة المواطنين في مناطق النزاع.
وأشار جابر إلى العودة الطوعية من دول الجوار التي تشهدها البلاد.
