قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم قطبي المهدي بأن الحزب سيواجه تحدياً كبيراً في الانتخابات المقبلة في تقديم شخصية مقبولة لدى السودانيين حال عدم ترشح الرئيس عمر البشير، ولفت الى عدم رغبة البشير في الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة، الا انه عاد وذكر أن المؤسسات هي التي تقرر ذلك.
وأكد قطبي في تصريحات صحفية، أن الوطني سيواجه تحديات أخرى حال عدم مقدرته على تحقيق قدر من الإصلاح، ورأى أن الأجواء أضحت مهيأة عقب رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية عن السودان.
وأضاف “ماعادت هناك ولاءات عمياء لا للوطني ولا في بقية الأحزاب، مما يعني أن الشخصية المقنعة لأغلبية السودانيين ولديها إمكانيات جيدة ستكون لديها فرصة في المنافسة والفوز”، وتابع “في السابق كانت هناك ولاءات عمياء أيام الأحزاب والطائفية، ولكن التعليم والتجربة غيرت مفاهيم السودانيين فإذا كان هناك شخص مقنع أياً كان لونه فسوف يفوز”.
وشدد قطبي على فشل الوطني في تنفيذ وثيقة الاصلاح، وأرجع ذلك لعدم إمتلاك الحزب مؤسسات تتابع تنفيذ الوثيقة، وإستند على أن الفشل ظهر في التعليم والصحة والخدمة المدنية والاقتصاد، وزاد “لم يتغير شئ” .
أحزاب