أوصد حزب الأمة القومي المعارض، الباب أمام عودة مبارك الفاضل الى صفوف الحزب مجددا .. وقال رئيس الحزب، الامام الصادق المهدي، “الذين إنخرطوا في مؤسسات الحزب الحاكم فبيننا وبينهم بعد المشرقين، ليسعد أو يشقى بهم حزب السلطان” في إشارة الي دخول مبارك في شراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم والتي بموجبها منح منصبي نائب رئيس الوزراء القومي ووزير للإستثمار .
واعلن المهدي في منتدى دوري، بمقر الحزب بمدينة أم درمان، أن الباب مفتوح أمام قادة واعضاء الحزب الذين آثروا الابتعاد إثر تحفظات على اجراءات تنظيمية، وقال (والباب مفتوح لعودتهم إلى حزبهم).
وفي السياق، دعا المهدي إلى وقف ما أسماه الحديث الواهم عن التطبيع مع إسرائيل، وقال إنه ينبغي أن يلتزم الجميع بأن أية علاقة مع إسرائيل تمر عبر رد الحقوق العربية والفلسطنية لأهلها.
وكان وزير الاستثمار، مبارك الفاضل الذي إنشق عن حزب الأمة وأسس حزباً منفصلاً بمسمى حزب الأمة الإصلاح والتجديد ، دعا في حديث عبر قناة (سودانية 24) إلى التطبيع مع اسرائيل لاعلاء مصالح السودان الأمر الذي فجر ردود أفعال واسعة بالداخل والخارج .
وبدأ المهدي مصالحات مع قيادات بالحزب دخلت في خلافات معه على رآسهم القيادي إبراهيم الأمين
