قال الرئيس السوداني عمر البشير الإثنين، لدى مخاطبته جلسة المباحثات المشتركة بين السودان ويوغندا التي عقدت بمدينة عنتبي اليوغندية، إن هناك توافقاً بين الخرطوم وكمبالا تجاه قضايا الإقليم خاصة الأمن والسلم في منطقة البحيرات. وأشاد بالتطور الكبير الذي شهدته يوغندا، مثمناً دور موسفيني في تحقيق السلام وتوحيد الشعب اليوغندي، ونوه إلى أهمية التجربة اليوغندية في التنمية.
وتطرق البشير في كلمته إلى التفاهم بينهم لحل مشكلات دولة جنوب السودان وتنفيذ إتفاق التعاون المشترك بين البلدين.
ودعا الرئيس السوداني إلى عقد مؤتمر مشترك للاستثمار في الخرطوم بمشاركة مستثمرين سودانيين ويوغنديين وعرب، للترويج لمشروعات استثمارية مشتركة بين البلدين وإقامة شراكات مع القطاع الخاص والمستثمرين.
من جانبه قال موسفيني، إن العلاقات بين السودان وبلاده ممتازة، مؤكداً أهمية التكامل بين البلدان الأفريقية وإمكانية إنشاء السوق الأفريقية المشتركة، وربط الدول بوسائل المواصلات والاتصالات.
وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن الجانبين أكدا على العلاقات التاريخية بينهما وأن الزيارة تأتي لتأسيس ما تم الاتفاق عليه في زيارة موسفيني للخرطوم، وأكد التوقيع على اتفاقية في مجال التعليم العالي.
وأضاف غندور إن الرئيسين ناقشا التعاون المشترك وإتفقا على قيام ملتقى اقتصادي استثماري بينهما في الخرطوم، وأكدا على دعم البلدين لعملية الأمن والسلم في منطقة البحيرات، وإتفقا على التعاون ودعم جهود إحلال السلام في جنوب السودان وفق مرجعيات “الإيقاد”.
وأوضح أن الرئيسين أكدا على ضرورة التواصل بين دول المنطقة لتحقيق السلام.
