باشر الرئيس السوداني عمر البشير مشاورات مع مساعديه لإجراء تعديل وزاري مرتقب بحلول نهاية الأسبوع الحالي ، يُتوقَع أن يشمل وزراء الخارجية والداخلية والمال والنفط، في حين تأكد استمرار رئيس الوزراء بكري حسن صالح في منصبه.
وصرح مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بحسب “الحياة” أن رئيس الوزراء كان يتحفظ على إجراء تعديل وزاري قبل أن تكمل الوزارة أول سنة لها، لكن الرئيس أقنعه بضرورة التعديل لمواجهة تحديات تواجه الحكومة وبسبب ضعف أداء بعض الوزراء.
وكشفت مصادر أن أبرز المرشحين لخلافة وزير الخارجية المقال إبراهيم غندور هم: السفير السابق الدرديري محمد أحمد، ومدير جامعة السودان العالمية بكري عثمان سعيد، ووزير الدولة للخارجية السابق عطا المنان بخيت، ويُتوقع أن يُقال كل من وزيرَي المالية محمد عثمان الركابي، والنفط عبدالرحمن عثمان.
وذكرت المصادر عينها أن الحزب الحاكم يسعى إلى إقناع حلفائه في السلطة بتغيير بعض وزرائهم، خصوصاً بعدما أعد رئيس الوزراء تقريراً عن أداء أعضاء الحكومة خلال الفترة المقبلة، من دون إستبعاد إقالة 5 من حكام الولايات خلال المرحلة المقبلة.
