افريقيا برس – السودان. قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي التجاني مصطفى إن قوى الحرية والتغيير في أضعف حالاتها خاصة بعد خروج الحزب الشيوعي منها ، وأضاف في حوار لـ(الجريدة) ينشر بالداخل أن الانقسامات باتت اكثر وضوحاً داخل أروقة (قحت) ولم تعد قادرة حتى على الاعتراض على القرارات الاقتصادية.
وكشف التجاني عن أن المحامي نبيل أديب عبد الله رئيس لجنة التحقيق في فض إعتصام القيادة العامة دفع بمذكرة للمجلس المركزي للحرية والتغيير بمعية إثنين آخرين من القانونيين الأسبوع الماضي أكدت عدم أحقية المجلس السيادي في إقالة رئيسة القضاء وأن المذكرة التي تسلمها المركزي ووزعت على كتله السياسية لقراءتها وإعداد رأي متكامل حولها .
وأوضح التجاني مصطفى ياسين أن حكومة الدكتور عبدالله حمدوك تسير في طريق الارتباط والارتهان للمؤسسات المالية الدولية مبينا أن السير في هذا الطريق لن يحل الأزمة الاقتصادية الحالية ، وأشار إلى وجود ثلاثة أراء حاسمة تجاه الحكومة الحالية أحدها بقيادة الحزب الشيوعي الذي يدفع باتجاه إسقاطها بينما يوجد رأيين متباينين داخل الحرية والتغيير تجاه الحكومة وأشار إلي وجود انقسامات بين مجموعات الحرية حول الأمر .
