افريقيا برس – السودان. قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن لبلادها ومصر خيارات أخرى، في حال إصرار إثيوبيا على ملء “سد النهضة” في يوليو /تموز المقبل.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، عقب يومين على إجراء مباحثات بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، في الخرطوم.
وأوضحت المهدي: “للخرطوم والقاهرة خيارات أخرى (لم تحددها) إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي لسد النهضة”. وأضافت: “السودان ومصر اتفقا أيضا على تحرك دبلوماسي إفريقي موسع، لشرح خطورة الملء الأحادي للسد، ومخاطر التصرفات الفردية لإثيوبيا”.
وأكدت: “في الوقت ذاته يكون هناك تحرك مع المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة (..) هذا الوضع يعرضنا جميعا للخطر”. وتابعت: “بالنسبة للسودان فالخطر قريب جداً، صحيح أن مصر تواجه تحديات في أمنها المائي، لكن السودان سيعطش مباشرة بعد الشروع في الملء، بما يهدد حياة 20 مليون مواطن”.





