افريقيا برس – السودان. الجريدة/ مزمل صديقرهن القيادي بالحزب الاتحادى الديمقراطي عثمان عمر الشريف وزير الخارجية الأسبق، حل الأزمة الاقتصادية بتفجير الطاقات الشبابية وتوظيفها لصالح الانتاج والإنتاجية من خلال موسم زراعي ناجح تسخر فيه كافة الإمكانيات ، واعتبر من خلال التكريم الذي نظمته أسرة القطب الاتحادي محمد عبدالله موسى بمنزله بودمدني امس الاول، أن البلاد تمر بثلاث أزمات متتالية أخلاقية واقتصادية وسياسية ، ورأى أن الوسط قادر على استيعاب كل النتوءات التي تشهدها البلاد.
وقال: في السودان اي زول تسألوا بقول ليك انا مظلوم ومهمش، والقاسم المشترك الذي يستطيع تجميع هؤلاء المظاليم ويجعلهم مستنيرين ولديهم قضية موحدة هم سكان الوسط ورأى ان سكان الوسط هم الاتحاديين الذين يربطون كل الخصائص التي توحد الشعب السوداني، وذكر أن القوى الوطنية جميعها تتفق على أن السودان للجميع وهو الأعلى رغم الاختلافات الحزبية. وأكد الشريف ان الاتحاديين مؤهلين لإيجاد حلول جذرية وواقعية لقضايا السودان، ودعا القوى الوطنية للاستفادة من المشتركات بينها وتوظيفها من أجل السودان.
