قررت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة، بدء عمليات الجمع القسري للسلاح عبر المداهمة والحصار الأيام المقبلة في الولايات المستهدفة كافة، وأكدت اللجنة توفر الإمكانات للبدء في المرحلة الثانية.
وترأس نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، الاجتماع الدوري للجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة، بحضور اللجنة الأمنية العسكرية المنوط بها تنفيذ خطة الجمع القسري للسلاح.
وأوضح مقرر اللجنة العليا، الفريق أول أحمد عبدالله النو، في تصريحات صحفية، أن الاجتماع تناول تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق، خاصة معرض معدات الكشف والكلاب البوليسية كمعينات لمرحلة الجمع القسري.
وأشار إلى أن فرض هيبة الدولة هدف أساسي من عملية جمع السلاح تم تنفيذه بصورة حاسمة خاصة في منطقتي كبكابية وكتم، بعد الهجوم الذي نفذته مجموعة متفلتة بقيادة “السافنا” الذي تم دحره وحسمه في حينه، وأن المدينتين الآن تشهدان استقراراً أفضل من العام 2003 .
وكانت الحكومة قد منحت المواطنين والقوات غير النظامية مهلة إمتدت لأكثر من شهر لتسليم أسلحتهم طوعاً لكنها قالت إن عقوبات رادعة تصل الى حد الإعدام تنتظر من يتم ضبط أسلحة بحوزتهم خلال مرحلة الجمع القسري