افريقيا برس – السودان. أعرب كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية عن تفاؤلهما بمستقبل السودان بعد رفع اسمه، الإثنين، من قائمة ما تعتبرها واشنطن “دولا رعاية للإرهاب”.
وقال الاتحاد الأوروبي، عبر بيان بحسب وكالة الاناضول، إن هذا التطور “يمثل علامة بارزة في عملية الانتقال السياسي والاقتصادي الجارية في السودان”، بحسب صفحة بعثة الاتحاد في السودان على “فيسبوك”.
وأضاف أن هذا “سيوفر زخما إيجابيا للانتعاش الاقتصادي للبلاد، ويقربه من تخفيف عبء الديون (60 مليار دولار)، والذي بدوره ينبغي أن يشجع السودان على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة”.
وشدد على التزامه بدعم جهود الإصلاح في السودان، فضلا عن تطلعات تخفيف الديون. وأدرجت واشنطن السودان على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” منذ عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”، أسامة بن لادن.
وهنأ القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، براين شوكان، الحكومة الانتقالية في السودان، برئاسة عبد الله حمدوك، على إزالة اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وحكومة حمدوك هي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف شوكان، في تغريدة عبر “تويتر”: “اتطلع إلى حقبة جديدة من التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والسودان، لتحقيق الديمقراطية والسلام والازدهار للشعب السوداني”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان الإثنين، إن إلغاء تصنيف السودان “يمثل تغييرا جوهريا في علاقات البلدين نحو تعاون ودعم أكبر لعملية التحول الديمقراطي في السودان”. وأضافت أن “هذا الإجراء سيفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر بين السودان والولايات المتحدة”.