افريقيا برس – السودان. الخرطوم – ندى رمضان – وجه تجمع المهنيين السودانيين، انتقادات للجنة الفنية لمبادرة القوى السياسية التي تقدم بها حزب الأمة القومي لمعالجة أزمة قوى الحرية والتغيير والوضع الانتقالي، واعتبر أن إصرار الأمة للمرة الثانية ان التجمع كان من ضمن الحضور، “فرية” حسب قوله.
وقال المتحدث باسم التجمع د. الوليد علي في تصريح لـ (مداميك) اليوم السبت: “على الرغم من تحذيراتنا ونفينا مشاركة التجمع في اجتماعات التحالف التي وصفها بالمشبوهة؛ إلا أنهم يصرون على زج اسم التجمع دون وجه حق”، وأكد أن الأفراد الذين حضروا الاجتماع لا يمثلون التجمع المنتخب، وأضاف أن ما حدث “يؤكد استمرار المجلس المركزي كناد لا تحكمه لوائح، وأصبح يعبر عن أفراد ومجموعات لها مصالح مع النظام المباد”. وكشف الوليد عن تذمر مجموعات داخل التحالف، وأرجعه لغياب الرؤية والمؤسسية والتهافت على التحالفات مع العسكر.
وفي السياق طالب المتحدث باسم التجمع الشعب السوداني بالالتفاف والاصطفاف مع قوى الثورة، لتنفيذ برنامج اسقاط قوى الخرية والتغيير ومجلس الشركاء والمجلسين العسكري والمدني.
وكانت اللجنة الفنية لمبادرة القوى السياسية التي تقدم بها حزب الأمة القومي، أصدرت بياناً الجمغة أكدت فيه اجتماع عدد كبير من القوى السياسية، وكل مكونات الثورة بدار حزب الأمة القومي بأم درمان، وخرجت بقرارات أهمها تغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية وهيكلة قوى الحرية والتغيير خلال مؤتمر يعقد في فترة أقصاها ١٤ يوماً لتستوعب المتغيرات.
كما قررت تغيير المكون المدني في المجلس السيادي وعدم الاعتراف بأي قرار يصدر من تنسيقية الحرية والتغيير الحالية، كما أكد الاجتماع أن المجلس المركزي الحالي لا يمثل الحاضنة السياسية، وطالب بضرورة مخاطبة أجهزة الدولة لعدم اعتماد أي قرارات تصدر عنه، إلى حين عقد المؤتمر التأسيسي واختيار مجلس جديد يمثل الحرية والتغيير. وأمن الاجتماع على أن اجتماع القوى السياسية يمثل جمعية عمومية باعتباره ضم غالبية مكونات الحرية والتغيير.
