أفريقيا برس – السودان. قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، التي تقاتل بجانب الجيش السوداني إنها تصدت لهجوم الدعم السريع على مناطق أبو قمرة ومحيطها بشمال دارفور.
وأضافت في بيان بأن الاشتباكات أسفرت عن إحباط الهجوم وإلحاق خسائر في الأرواح والآليات.
وأكدت القوة استمرارها في حماية المدنيين وتأمين مناطقهم، فيما حملت الدعم السريع المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات “الممنهجة” ضد سكان القرى بالمنطقة والتي قالت إنها “تستهدف فرض واقع بالقوة عبر القتل والتهجير القسري”.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لإدانة هذه الأفعال ومحاسبة مرتكبيها، مع وضع حد لاستهداف النازحين والمدنيين.
ينشر تاق برس نص البيان..
⭕️القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح⭕️
بيان عسكري
تتابع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ببالغ القلق والاستنكار التصعيد الإجرامي الذي تنفذه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين العزل في عدد من مناطق شمال دارفور، وعلى رأسها مناطق أبو قمرة ومحيطها، في إطار حملة ممنهجة تستهدف فرض واقع بالقوة عبر القتل والتهجير القسري وترويع المواطنين والنازحين الذين فرّوا من جحيم الحرب في الفاشر ومناطق أخرى.
ومنذ بدء هذا الهجوم، أقدمت المليشيا على إحراق قرى بكاملها، ونهب الماشية و ممتلكات المواطنين، وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المواطنين، في سلوك إجرامي منظم يهدف إلى تفريغ المناطق من سكانها وقطع سبل العيش عنهم، في خرق فاضح لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وبناءً على مسؤولياتنا الوطنية، قامت القوة المشتركة و القوات المسلحة و المقاومة الشعبية، بالتصدي لهذا العدوان الغادر، حيث خاضت اشتباكات مباشرة مع المليشيا وتمكنت من إفشال هجومها وإحباط مخططها التخريبي، ومنعها من تحقيق أهدافها العدائية.
وفي صبيحة اليوم عاودت المليشيا محاولة الهجوم على ذات المناطق، إلا أن قواتنا كانت في أعلى درجات الجاهزية، فتم التصدي لها مجدداً وإلحاق خسائر كبيرة بها في الأرواح والآليات والعتاد، ما أجبر عناصرها على التراجع والفرار في حالة من الانهيار والارتباك، في تأكيد واضح على عجز هذه المليشيا عن مواجهة قوات تدافع عن شعبها وأرضها.
وتؤكد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أنها باقية في مواقعها، ماضية بثبات في أداء مهامها القتالية والوطنية في حماية المدنيين وتأمين مناطقهم والدفاع عن سيادة الأرض والعِرض، ولن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف أمن واستقرار البلاد و تفكيك وحدة السودان.
كما تحمل القوة المشتركة مليشيا الدعم السريع كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجرائم والانتهاكات، وتطالب المجتمعين الإقليمي والدولي، والآليات الدولية المختصة، باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإدانة هذه الأفعال، ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد فوري لاستهداف المدنيين والنازحين.
وختاماً، تجدد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها الكامل بالقانون الدولي الإنساني وبحماية المدنيين وصون كرامتهم وحقوقهم، وتؤكد أن إرادة الشعب السوداني ستنتصر على آلة الإرهاب والقتل، وأن العدالة ستطال كل من تورّط في هذه الجرائم، مهما طال الزمن.
الرحمه و المغفرة للشهداء و و عاجل الشفاء للجرحى و العودة للمفقودين
الرائد/ متوكل علي وكيل أبوجا
الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الخميس-25 ديسمبر-2025م.





