افريقيا برس – السودان. أكد وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف أن مجلس الوزراء الجديد جاء استجابة لاستحقاقات سلام السودان وتميز بالتنوع والتمثيل العادل لكل ربوع البلاد، جاء ذلك لدى لقائه امس العاملين بالامانة العامة لمجلس الوزراء بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء السابق السفير عمر بشير مانيس والأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عثمان حسين.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء أن معالجة الضائقة المعيشية وتحقيق الإصلاح الاقتصادي ومعالجة التحدي الأمنى الذي يتطلب إصلاحات عميقة في الأجهزة الأمنية والعسكرية تأتي في مقدمة أولويات الحكومة، موضحاً أن من أولويات الحكومة أيضاً تنفيذ اتفاق السلام وانزاله على أرض الواقع باعتباره جزءً من الوثيقة الدستورية والمضي في استكمال المرحلة الثانية من عملية السلام مع القائدين عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور بالإضافة إلى تحقيق العدالة بمفهومها الشامل ومحاسبة المجرمين والوصول إلى انتخابات حُرة ونزيهه يشارك فيها كل السودانيين للوصول إلى التحول الديمقراطى.
وأكد المهندس خالد عمر يوسف أن ثورة ديسمبر المجيدة مختلفة كلياً عن أي تغيير تم في تاريخ السودان، موضحاً أن القبول والاجماع الواسع الذي لقيه رئيس الوزراء من قبل قطاعات الشعب السوداني يشكل فرصة لبناء السودان الذي نريد، مبيناً أن البلاد أمامها فرصة ذهبية لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
وقال المهندس خالد أن الخدمة المدنية تضررت من سياسات النظام السابق، مؤكداً في هذا الجانب عزم الحكومة خلال الفترة القادمة إصلاح الخدمة المدنية حتى تضطلع بدورها المنوط بها.
وأشاد وزير شؤون مجلس الوزراء بالمجهود الكبير الذي قام به أعضاء مجلس الوزراء السابق رغم المصاعب في إحداث اختراق ووضع أساس متين لرفاقهم ورفيقاتهم في مجلس الوزراء الجدد، مشيداً في هذا الجانب بجهود وزير شؤون مجلس الوزراء السابق السفير عمر بشير مانيس.
وأكد المهندس خالد يوسف على أهمية دور وزارة شؤون مجلس الوزراء باعتبارها الدينمو المحرك لبقية الوزارات، داعياً إلى تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لانجاح مهام الفترة الانتقالية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.