نفذت أسرة المعتقل هشام “ود قلبا” أضافة لعشرات الناشطين لحقوق الانسان والمدافعين عن الحريات وقفة إحتجاجا على إعتقاله أمام مباني جهاز الأمن بالخرطوم
وتم ترحيل الناشط هشام ود قلبا من السعودية خلال الاسبوعين الماضيين وأثناء وصوله إلى مطار الخرطوم تم إقتياده وإحتجازه في مقر الرئيسي لجهاز الامن.
وأكدت أسرة المعتقل هشام ود قلبا في تصريح خاص لـ( أفريكا برس سودان) تسليمها لمذكرة احتجاجية لجهاز الأمن على اعتقال ابنهم هشام ود قلبا بدون تقديمه لمحاكمة , وطالبت الأسرة باطلاق سراحه فورا .
وكان هشام اعُتقل بتاريخ نوفمبر 2017 في السعودية بطلب من جهاز الامن السوداني بسبب نشاطه ضد ممارسات التعذيب والفساد بالسودان فضلا عن مساهمته في الدعوة لعصيان مدني نُظم في الخرطوم ضد الغلاء والاوضاع الاقتصادية.
ووضعت السعودية الناشط السوداني في مركز احتجاز انفرادي لعدة اشهر قبل أن تقوم بترحيله إلى حبس مشترك في يناير 2018. ونُقل هشام في مارس 2018 من سجن الدهبان الى سجن شاماسيا,مركز احتجاز المهاجرين خارج جدة وذلك قبل ترحيله وتسليمه الى السلطات السودانية في 29 مايو.