لقاء البرهان و”مركزي الائتلاف الحاكم”: اتفاق على مبادئ لتنفيذ المرحلة الانتقالية

32
لقاء البرهان و”مركزي الائتلاف الحاكم”: اتفاق على مبادئ لتنفيذ المرحلة الانتقالية
لقاء البرهان و”مركزي الائتلاف الحاكم”: اتفاق على مبادئ لتنفيذ المرحلة الانتقالية

افريقيا برسالسودان. قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن الجميع متفقون على وحدة قوى الثورة.

وجمع لقاء بين البرهان والمجلس المركزي للحرية والتغيير يوم الخميس.

وقال البرهان في تصريح صحفي عقب اللقاء يوم الخميس، انه تم الاتفاق على مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن الجميع متفقون على وحدة قوى الثورة، ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.

وأضاف أن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب السوداني.

وأكد البرهان أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليا بجوبا يعملوا سويا من أجل الوطن.

وذكر أن اللقاء أمن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة من أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن.

من جانبه قال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، انهم كحاضنة سياسية للمجلس المركزي للحرية والتغيير التي فجرت ثورة ديسمبر المجيدة، حريصون على العمل يدا واحدة مع الجهاز التنفيذي والسياسي والعسكري والشركاء، للتصدي لكل من يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية، وأنهم يعملون على وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية والحزبية.

وناشد برمة، جميع أبناء السودان بالتوحد وتحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الفرقة والشتات لان السودان في هذه المرحلة الحرجة يحتاج لجميع سواعد بنيه.

وحث على التماسك والوحدة والعمل سويا صفا واحدا حتى يتم إنجاز مهام الفترة الانتقالية والخروج بالسودان إلى بر السلام.

من جانبه، أبان مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير كمال بولاد، أن اللقاء ناقش تحديات المرحلة الانتقالية، وتم فيه إدارة حوار عميق تم التوصل من خلاله الي عدة نقاط أساسية تصلح بأن تكون برنامج للمرحلة القادمة وعلى راسها وحدة البلاد واستقرارها وأمنها ووحدة مكونات قوى الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية، والعمل بتنسيق وانسجام في ظل الظروف والتحديات حتى يتم تجنيب السودان المنزلقات والسيناريوهات الضارة باستقراره.

وقال بولاد أن أعضاء المجلس المركزي سمعوا حديثا طيبا من البرهان حول الاهتمام بمعاش الناس ومعالجة المعاناة التي ظلت تشكل هما كبيرا مشتركا للجميع.

ونوه إلى ان المجلس المركزي للحرية والتغيير سيستمر في لقاءاته مع الأطراف الأخرى لتحديد الركائز الأساسية لخارطة الطريق التي تقود المرحلة الانتقالية إلى نهايتها بسلام ويتم تأمين البلاد من المتربصين بها.

وشدد بولاد على ضرورة أن يصبح الجميع يد واحدة في الفترة المقبلة وبصورة منسجمة كقيادة حقيقية ومسؤولة في مواجهة تحديات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here