أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور عن ما أسمته محاولات إستغلال الجبهة الثورية لأغراض شخصية وتنظيمية وكرت رابح للتفاوض مع النظام السوداني للوصول إلى تسوية جزئية عبر مايسمي بالهبوط الناعم .
وأكد الناطق باسم الحركة محمد الناير في تصريح خاص لـ “افريكا برس سودان “أن حركته لم ترفض الإنضمام لأي تحالف من تحالفات المعارضة طالما يقود الي التغيير وإسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية ٬ مؤكدا إتخاذ حركة عبد الواحد موقف من الجبهة الثورية بعد أن تنكرت بعض فصائلها للعهود والمواثيق التي تم الاتفاق حولها ٬ وقال “لا أحد في العالم بإمكانه إن يجعل منا حصان طروادة للوصول إلى احلامه القصيرة”.
وتاسست حركة جيش تحرير السودان بقيادة كل من عبد الواحد محمد نور ومني اركو مناوي خلال عام 2003م وتقلد الأخير منصب الأمين العام للحركة حيث تكونت من أجل الدفاع عن التهميش والظلم الواقع على اقليم دارفور غربي السودان.
فيما ضربت بوادرالانشقاقات أروقة حركة تحرير السودان باسم “المؤسسية” أثناء التفاوض مع الحكومة السودانية خلال عام 2005م، وانتهت إلى عقد مؤتمر عام في معقل الحركة بمنطقة حسكنيتة بولاية جنوب دارفور غربي السودان أدى إلىعزل رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور وتعيين مني أركو مناوي رئيسا لها.
وإعتبر الناير الشعب السوداني ليست له أية مصلحة في هكذا تسويات تخاطب قضايا الأشخاص وليس قضايا الوطن ، لذلك مازلنا متمسكين بعهود ومواثيق الجبهة الثورية رغم أنه تم خرقها من قبل البعض .
