بقلم : مرتجى محجوب
بينما نكتب و ننظر و نتكلم و نعبر و نبقبق و نحلل و نتفلسف و نمكر و نتحيل و نتصارع و نتنازع ووو…هناك مئات الاف أو قل ملايين التونسيات و التونسيين ، يتألمون في صمت ، فقراء و مساكين ، لا يجدون غذاءا و لا دواءا و لا لباسا و لا مسكنا و لا ماءا و لا كهرباءا …و حتى من احتج و طالب و صرخ و بكى …لم يحصل على شيء .
جاء نبيل القروي بجمعية خليل ، فوزع الاعانات و ساعد بما أمكن ان يجمعه من هبات و صدقات ،نبيل أتاهم بما لم تأتي به أي حكومة من الحكومات !
كيف لا يحبونه !كيف لا يصرخون بأعلى صوتهم : يرحم خليل…هل حاولتم في يوم من الايام تخيل وضعية و بؤس هؤلاء !
قولوا لهم أن نبيل يتاجر بفقرهم و جوعهم و عطشهم من هنا الى يوم الدين ، لن يصدقوكم و سيرددون : يرحم خليل ، يرحم خليل ، يرحم خليل …