قيس سعيد يتعهد بإقامة مدينة صحية في القيروان

25

وصف الرئيس قيس سعيد، خطة السلام الأمريكية المزعومة للشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن”، بأنها “مظلمة القرن”. جاء ذلك في مقابلة أجراها سعيد مع القناة الوطنية، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة.

وقال سعيد إن “ثقافة الهزيمة التي تسود داخل المجتمع العربي أكثر من الهزيمة في ذاتها، فالفكر المهزوم لا يمكن أن يكون مقدمة للنصر، والفكر المهزوم لا يمكن أن يكون إلا فكرا مخاتلا وفكرا عميلا.”

وأشار إلى أن “من له علاقة مع الكيان المغتصب فهو خائن، وخيانته خيانة عظمى. القضية الفلسطينية ستبقى في وجداننا ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض.”

واستطرد: “القضية الفلسطينية مركزية والحق الفلسطيني ثابت، رضينا بالشرعية الدولية على نقائصها، لكن ستبقى القضية الفلسطينية في وجداننا ووجدان الشعوب العربية، وسيأتي يوم وتتحرر فلسطين وتكون عاصمتها القدس الشريف.”

يتعهد بإقامة مدينة صحية في القيروان
وأعلن رئيس الجمهورية أنّه يعمل في صمت ودون صخب ويبحث عن التمويلات اللازمة من الداخل والخارج لتمويل عدّة مشاريع هامّة على غرار إنشاء مدينة صحية نمودجيّة وتحديدا في مدينة رقادة تتضمّن كل الاختصاصات، إلى جانب مشاريع أخرى تتمثّل في بناء مدارس ونزل.

وكشف أنّ الدرسات المتعلقة بهذه المدينة الصحيّة تكاد تكون جاهزة، مشيرا إلى وجود مساع لتوفير مروحيات للحماية المدنية.

وتابع قيس سعيّد “أحاول أن أجد التمويلات اللازمة… لا أدرى متى سيتحقق ذلك ولكنني سأعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول المانحة على أن لا أثقل كاهل الدولة بالديون”.

وأشار إلى اعتزامه تركيز مدن صحية في الجنوب التونسي مع بعث مشاريع كبرى في عدّة ولايات على غرار القصرين وسيدي بوزيد والكاف.

وتعهّد رئيس الجمهورية بوضع مراقبين على أموال المستثمرين التونسيين والأجانب لمتابعتها والتدقيق فيها “لتُصرف في مكانها كما سأتثبت من نظافة يد المستثمرين حتى لا يقوموا بتبييض أموالهم عن طريق هذه المشاريع”.

كان يمكن أن أختار شخصية لرئاسة الحكومة من غير القائمة المقترحة

وأكد رئيس الجمهورية أنه لا يبحث عن أي صدام مع أي طرف لكن إذا تعثرت المشاورات بخصوص تشكيل الحكومة فأنه سيتم المرور لتطبيق نص الدستور. وقال”ليتحمل كل طرف مسؤوليته”.

وأقر رئيس الجمهورية أنه كان بإمكانه إختيار شخصية لرئاسة الحكومة من غير القائمة المقترحة من الاحزاب لكنه إحترم المقترحات، وفق تعبيره.

وأفاد انه “تم إحترام المقترحات في الرسائل الواردة من الأحزاب وتمت محادثات وعلى أساسها تم الإختيار ، مضيفا انه إختار الشخصية التي تكون أكثر إنسجاما مع الأغلبية”.

وشدد بالقول ان الحزام الحقيقي هو الشعب، معبرا عن رفضه لعبارة حزام من أساسها.وقال إن الكفاءة لا تقاس بعدد الشهادات وإنما بمن يحمل مشروع، وفق تعبيره.

يبحثون عن الأخطاء بالمجهر
وقال رئيس الجمهورية تعقيبا منه على إختيار فريق عمله وما توجه له من أنتقادات ان “البعض يبحثون عن الأخطاء بالمجهر”.

كما قال:”يمكن هناك أخطاء لكن البعض يبحث عنها بالمجهر وهناك بعض المسائل لم تفهم بالطريقة الصحيحة وبعض البيانات تحتاج لبعض التعديل…هناك للأسف مقارنة بما يحدث في السابق وللأسف هو المقياس والمرجع”.

وأفاد رئيس الدولة أن “البعض يبحث عن السقطات وليست بسقطات فقط للإرباك”، متابعا “سيتم التدارك في بعض الأخطاء “.وأكد ان إختلاف وجهات النظر أمر طبيعي والهدف التوصل لحل أو الصيغة الصحيحة في فريق العمل.

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو:

حوار رئيس الجمهورية قيس سعيد على القناة الوطنية الأولى

حوار رئيس الجمهورية قيس سعيد على القناة الوطنية الأولى

Gepostet von ‎Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية‎ am Donnerstag, 30. Januar 2020

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here