قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مساء الإثنين، في حوار على قناة الوطنية الاولى إنه “اذا تجاوزنا 2018 ستكون السنوات الصعبة وراءنا”، مؤكدا أن الحكومة حققت نجاحات في مكافحة الارهاب والفساد وفي اعادة محركات النمو. واضاف الشاهد، إن سنة 2018، ستكون سنة التشغيل، وخاصة للشباب ،مشددا على ان التشغيل هاجس حكومته الآن، ستركّز عليه كأولوية قصوى خلال السنة الجارية.
مكان الفاسدين في السجن
وأكد الشاهد، عزم حكومته على مواصلة حملة مكافحة الفساد، باعتبارها أولوية وثيقة قرطا مضيفا، أن “كل الفاسدين سيكون مكانهم السجن”، مشيرا إلى سعي الحكومة إلى معالجة النقائص التشريعية وتطوير القوانين لمكافحة الفساد. وبين أن الحكومة طوّرت ظروف عمل القضاة وزادت في مرتباتهم، نظرا لدورهم الهام في إنجاح الحرب على الفاسدين.
التحوير الوزاري غير مستبعد
لم يستبعد الشاهد إجراء تحوير وزاري، قائلا “كل شيء ممكن لكنني شخصيا لا أحبذ إجراء تحوير وزاري.. موش معقول في كل مرة نغير وزير لسبب من الاسباب .
ودعا الشاهد إلى ضرورة إرساء الاستقرار السياسي باعتباره ضرورة قصوى لنجاح البرنامج الحكومي، مبينا ان تغيير الوزراء والحكومات في كل مرة لا يخدم تونس وإقتصادها.
كما علّق الشاهد على مطلب التحوير الوزاري الذي دعا إليه نداء تونس في الأونة الأخيرة وفق ما جاء على لسان النائب المنجي الحرباوي الذي قال أنه يتحدث باسم حزبه لا باسم الحكومة”.
وشدد رئيس الحكومة على ان “الجو السياسي النظيف أساس الاستقرار السياسي”، داعيا الاحزاب والمجتمع المدني إلى تخطي الخطاب السياسي المتشنج والإرتقاء به .
سأساند الباجي لولاية ثانية
وقال الشاهد إن رئيس الدولة يؤمن بضرورة خلق جيل سياسي جديد يعي بمفهوم الدولة المدنية العصرية. وشدد بأنه يدافع عن مشروع رئيس الجمهورية وأنه ليس في تنافس معه مضيفا بأنه سيسانده في صورة ترشحه لولاية رئاسية أخرى لأنه يؤمن بمشروعه معبرا عن فخره بأنه منحه ثقته.
