رئيس الجمهورية يشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي

10
رئيس الجمهورية يشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي
رئيس الجمهورية يشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي

أفريقيا برس – تونس. تطرق رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم الاثنين إلى قضية الموقوفين في ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة داعيا إلى محاكمتهم محاكمة عادلة.

وقال رئيس الدولة: “بالنسبة لعدد من الأشخاص الذين تآمروا على أمن الدولة ومازال هناك عدد آخر ممن يتآمرون على أمن الدولة آن الأوان لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة”.

وأضاف أنه تم احترام الاجراءات لكن التمطيط فيها يجعل من هؤلاء يتآمرون حتى من وراء القضبان مرة أخرى على أمن الدولة وفق قوله.

أعمال العنف في عدد من الأحياء ليست من قبيل الصدفة

واعتبر رئيس الجمهورية أن تونس تعيش خلال هذه الأيام على وقع جملة من الظواهر غير الطبيعية على غرار تبادل العنف بالأسلحة البيضاء فيما يخرج أطفال في المساء لإشعال العجلات و الرشق بالحجارة بتأجيج الأوضاع وفق قوله.

وقال رئيس الدولة إنه لا يمكن أن تكون هذه الأوضاع من قبيل الصدفة داعيا الى معالجتها وسيطرة الدولة على جميع مرافقها.

وأفاد سعيّد: “أرادوا ضرب الدولة من الداخل ويريدون ضرب المجتمع بالمخدرات والعنف ويفترض أن تكون هنالك سياسة وقائية حتى لا تقع هذه المعارك كما حدث في حي التضامن منذ يومين.

كما لفت سعيد إلى أن انتشار ظاهرة المخدرات واستهلاكها داخل المؤسسات التربوية هي كمية ضئيلة مقارنة مع الكمية المستهلكة كل يوم داعيا إلى ضرورة وضع حدا لها.

وأشار سعيّد إلى أن الهدف من انتشار هذه الظاهرة هو ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها حتى تكون مجموعة من المقاطعات وفق قوله.

مليارات تتدفق على المتآمرين عن طريق جمعية

وكشف رئيس الدولة عن تدفق أموال بالمليارات من الخارج لفائدة المتآمرين على أمن الدولة عن طريق الجمعيات.

وأكد سعيّد وجود جمعية تملك ثلاثة حسابات بنكية جارية كان من المفترض أن تنظر لجنة التحاليل المالية في مصادرها مشيرا إلى تلقيها مبلغ 780 ألف دينار تم ايداعه ببنك تجاري ووديعة بقيمة مليون دينار.

ودعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاكمة الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة محاكمة عادلة.

وقال رئيس الدولة: “بالنسبة لعدد من الأشخاص الذين تآمروا على أمن الدولة ومازال هناك عدد آخر ممن يتآمرون على أمن الدولة آن الأوان لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة”.

وتابع أنه تم احترام الاجراءات لكن التمطيط فيها يجعل من هؤلاء يتآمرون حتى من وراء القضبان مرة أخرى على أمن الدولة وفق قوله.

لابد من دعوة عدد من السفراء الأجانب دولهم لعدم التدخل في شؤوننا

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة دعوة سفراء عدد من الدول الأجانب لدعوة عواصمهم لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتونس.

وجدد سعيّد تذكيره بأن تونس للتونسيين والتونسييات لافتا إلى أن من يريد أن يقيم علاقات ودية مرحبا به ومن يعتقد أنه سيبسط وصايته علينا فهو مخطئ في العنوان وفق قوله.

وأضاف قائلا: “نتعامل مع أشقائنا وأصدقائنا ولكن في احترام متبادل لسيادتنا ومن يعتقد انه يمكننا ان يربكنا فلينزع هذا الوهم”.

سعيّد حول الصلح الجزائي: “لن نقبل بأي مبلغ ينقصه مليما واحدا”

وتحدث رئيس الجمهورية عن آخر التطورات فيما يتعلق بمشروع قانون الصلح الجزائي.

وأفاد سعيد: “من يريد أن يجنح جادا الى السلم والصلح فليتفضل، نحن لا نريد التنكيل بأي كان ونريدهم أن يخرجوا من السجون …ولكن بعد أن يعيدوا كل الأموال الى الشعب التونسي”.

وتابع قائلا “لن نقبل بأي مبلغ ينقصه مليما واحدا لأنه من حق الشعب التونسي وليعملوا بعد ذلك بمنأى عن كل ابتزاز من أي جهة كانت وفي اطار القانون”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here