سفير إيران بتونس: ردنا سيكون أعنف لو قام الكيان الصهيوني بعملية جديدة

2
سفير إيران بتونس: ردنا سيكون أعنف لو قام الكيان الصهيوني بعملية جديدة
سفير إيران بتونس: ردنا سيكون أعنف لو قام الكيان الصهيوني بعملية جديدة

أفريقيا برس – تونس. استبعد سفير إيران في تونس مير مسعود حسينيان، في تصريح لبرنامج “أحلى” صباح الإثنين 15 أفريل 2024، أن يبادر الكيان الصهيوني بتصعيد عسكري جديد بعد الردّ الإيراني على قصف الجزء القنصلي داخل السفارة الإيرانية، مرجّحا أنّ الردّ سيكون محدودا لأنّه يخاف من توسعة الحرب، وفق تصريحه.

وشدّد في المقابل على أنّ ردّ بلاده سيكون أقوى وأعنف من الهجوم الذي شنّته بمسيرات وصواريخ على الكيان الصهيوني.

وقال سفير إيران بتونس: “برأيي سيكون الرد محدودا لأنهم يخافون من توسعة الحرب ..ونحن حذّرنا من أنّ ردنا سيكون أعنف من الرد الأوّل.. وسيكون ردّنا أشد لو جددت اسرائيل العمليات العسكرية”.

وأشار إلى أنّ إيران تمتلك أسلحة متطورة، وأنّ الأسلحة التي استخدمتها في الرد على الاعتداء الإسرائيلي ليس إلاّ جزءا من الإمكانيات العسكرية التي لديها.

وقال مير مسعود حسينيان: “تعرفون الأسلحة المتطورة التي استخدمنها في هذا الرد كلها محلية، بعد الحصار الاقتصادي والعسكري المطبق على إيران منذ 40 عاما.. وهذا العملية كان معرضا صغيرا من الإمكانيات العسكرية التي لدينا”.

الهجوم على الكيان الصهيوني حقق أهدافه

وقال سفير إيران في تونس، إنّ الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني حقق أهدافه لأنّه كان هجوما ضمن سياسة تحذيرية لإيران بعد الاعتداءات المتكررة التي قام بها الكيان الصهيوني ضدّ أهداف إيرانية في الداخل الإيراني وفي الخارج وتحديدا في سوريا.

واعتبر أنّ إيران لم تسقط في فخّ الكيان الصهيوني الذي أراد أن يدخل بلاده في حرب عالمية، وأنّها “كانت لها سياسة دقيقة”.

وقال مير مسعود حسينيان قبل 72 ساعة من الهجوم “أعلنا لجيراننا أنّا لا نريد مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة (…) ونحن نعلم بأنّ الولايات المتحدة هي أكبر داعم م للكيان الصهيوني”.

وشدّد على أنّ بلاده لم تستهدف المستشفيات ولا المدارس بل هدفين عسكريين محددين.

وأشار إلى أنّ الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ استهدف منطقة جبل الشيخ في سوريا مركز تجسس على إيران في المنطقة والقاعدة الجوية التي استخدمت في قصف الجزء القنصلي من السفارة الإيرانية في دمشق، في إشارة إلى قاعدة نيفاتيم العسكرية في النقب.

الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء

وأضاف بأنّ صبر إيران كان “جميلا وطويلا” من العمليات العسكرية الاسرائيلية المتكررة ضدّ بلاده، وأنّ هذا الكيان تجاوز الخطوط الحمراء باستهداف السفارة الإيرانية بدمشق المحمية بموجب الأعراف والمواثيق الديبلوماسية.

وأوضح سفير إيران بتونس أنّ قادة عسكريين ومن الحرس الثوري الإيراني كانوا يتواجدون في مقر السفارة ، وأنّهم موجودون في سوريا بناء على دعوة من الحكومة السورية وكانوا في مقر ديبلوماسي يتمتع بالحصانة”.

وشدّد على أنّ ايران كانت قد توعّدت بالرد على هذا الهجوم “بالقوة في الوقت المناسب وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع على النفس”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here