أفريقيا برس – الجزائر. قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، إنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بدأت أصوات من الخارج تحركها لوبيات فرنسية ومغربية وصهيونية، تحاول زرع الشكوك والقلاقل من أجل ضرب أمن الجزائر واستقرارها.
وأوضح ياحي ، خلال تجمع نسوي بولاية معسكر، السبت، أن تلك الأطراف تسعى لتسميم الوضع العام في البلاد، من خلال التشكيك في موعد انتخابي هام في الجزائر، مضيفا بأن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد، والرئيس القادم سيكون منتخبا من طرف الشعب.
وأبرز ياحي بمناسبة 08 مارس أهم المكتسبات التي جنتها المرأة الجزائرية بفضل ما تضمنه دستور 2020، ومن ذلك قانون صندوق النفقة الذي يمكن المطلقة من تلقي النفقة الغذائية لأبنائها من الدولة، في حال عجز الرجل عن تسديدها، كما حيّا دور المرأة إبان الثورة التحريرية وخلال معركة البناء، وأثنى على نضال وبسالة المرأة الفلسطينية والصحراوية، مشيرا إلى المكانة التي يوليها حزبه للمرأة من خلال استحداث اللجنة الوطنية للمرأة والنضال، من أجل تعزيز موقعها في مختلف المناصب، وجعها فاعلا أساسيا وليس استغلالها كورقة انتخابية.
وفي سياق آخر، ثمن مسؤول الحزب الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخرا من أجل توفير المواد الاستهلاكية وضبط السوق وتموينها، من خلال استحداث أسواق جوارية، داعيا الجهاز التنفيذي إلى بذل جهود أكبر لضخ الموارد المالية وتسخير الكوادر البشرية من أجل خلق جو تضامني وتآزر بين أبناء الوطن الواحد تمتينا للحمة الوطنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
