أفريقيا برس – الجزائر. كشف مدير التجارة بولاية تندوف، أنه تم فتح سوقين تجاريين بمناسبة شهر رمضان بكل من حي الحكمة المركز التجاري بوابة الساحل، ومركز دريم ماركت بحي النصر، ويتوفران على كل المواد الأكثر استهلاكا بوفرة كافية لتغطية شهر رمضان.
وأضاف محدثنا، أن أسعار لحوم الإبل لن تزيد عن 850 دج وأن مخازن التبريد تحضر الأجواء لتوفير اللحوم البيضاء والأسماك لكسر الأسعار، وضمان وفرتها طوال شهر رمضان.
وعلى مستوى تموين سكان المناطق النائية، تم تنظيم قوافل تضامنية من طرف السلطات الولائية لفائدة سكان البدو الرحل بمناطق لكحال وشنشان وضواحي قرية حاسي مونير وغيرها من الأماكن والتجمعات السكانية، التي تفتقر إلى مراكز ومحلات لبيع المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان تحديدا.
تفاؤل كبير لمسناه عند بعض المواطنين وهم يجولون عبر فضاء المراكز التجارية المخصصة للتسوق، بخصوص استقرار الأسعار ووفرة المواد الأكثر استهلاكا، كالحليب الذي ضبطت مؤسسة “سقاية” لإنتاج الحليب ثمنه ب 25 دج.
وفي ذات السياق، ومن أجل ضمان جودة التموين الجيد وبجودة، عقدت المصالح المكلفة بالتجارة بتندوف عدة جلسات تنسيقية مع تجار الجملة، بغية تحسيسهم بأهمية الفترة الحالية، والتحكم في الأسعار وعدم رفعها خلال شهر رمضان الكريم، حتى يتمكن أكبر عدد من أفراد المجتمع من التسوق بأريحية، والمحافظة قدر المستطاع على القدرة الشرائية للمواطن، خاصة الفئات المعوزة ومحدودة الدخل، وألحت ذات المصالح على ضرورة احترام ضمان التموين بالمواد الغذائية بمختلف أصنافها على مستوى مراكز التسوق الموجهة للمواطنين طيلة الشهر الفضيل، وذلك من خلال تخصيص مخزون أمني غذائي كاف.
من جهة أخرى، ستعمل الفرق الرقابية التابعة لمديرية التجارة وترقية الصادرات على تكثيف العمل الرقابي والتفتيشي ومراقبة السوق المحلية، تفاديا لأي إختلالات أو خلل فيما يتعلق بالتموين، والعمل على استقرار الأسعار ومحاربة كل أشكال المضاربة والرفع من الأسعار غير المبرر.
ويعتبر السوق الأسبوعي بتندوف يومي الجمعة والسبت فضاء تجاريا مفتوحا يحج إليه المواطنون من كل مناكب المدينة وحتى من المناطق النائية البعيدة، قصد التسوق واقتناء ما يحتاجونه من لوازم منزلية ومواد غذائية وخضر وفواكه، رغم ارتفاع أسعاره أحيانا.
يتكون السوق الأسبوعي من عدة أجنحة، منها أماكن مخصصة لبيع التمور الذي يتم جلبها من ولاية أدرار من طرف تجار الجملة ويكثر عليها الطلب من طرف المواطنين، إضافة إلى جناح مخصص لبيع اللحوم بمختلف أنواعها، لحوم الإبل والبقر واللحوم البيضاء، إضافة إلى الأسماك التي تجلب من الشمال من مسافة تفوق 1700 كلم وبسعر مرتفع يصل إلى 800 دج للكلغ الواحد، كما يوجد جناح من السوق مخصص لبيع الألبسة الجديدة والقديمة ومختلف الخردوات، ويكثر عليها الطب من طرف المواطنين، ويمثل السوق الأسبوعي بتندوف أكبر تجمع تجاري على مستوى الولاية، يبدأ مع نهاية الأسبوع ويستمر إلى مساء يوم السبت من كل أسبوع، ينشطه ويعمره التجار من خارج الولاية، يعرضون مختلف الأغراض من أفرشة وتجهيزات خشبية وأواني ومستلزمات البيت التندوفي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
