سيناريو لعجال يتكرر مع المطرب كمال القالمي بباتنة

15
سيناريو لعجال يتكرر مع المطرب كمال القالمي بباتنة
سيناريو لعجال يتكرر مع المطرب كمال القالمي بباتنة

أفريقيا برسالجزائر. أقدمت، ليلة الاثنين، مصالح الدرك الوطني لبلدية ثنية العابد، في ولاية باتنة، على فض سهرة عرس زواج، أقامه شخص قادم من ولاية مجاورة، للتصييف بالمنطقة، تنفيذا للإجراءات الردعية المانعة لتجمعات الأشخاص، الصادر منذ فترة لمكافحة استفحال وباء كورونا.

أخطر مواطنون مقيمون بقرية تافرونت، مصالح الدرك الوطني والسلطات المحلية من بلدية وولائية، بتوافد عدد كبير من الشبان من أجل حضور حفل جماعي ابتهاجا بالزفاف، بعد سريان الحجر الصحي في الثامنة ليلا، وقيل من مصادر من المنطقة بأن صاحبه قام بجلب المطرب المعروف كمال القالمي المشهور بأداء الأغاني التراثية الشاوية و”الركروكي” بمشاركة فرقة “الرحابة” و”القصاصبة”، ما حدا بعناصر الدرك الوطني للتدخل لدى صاحب العرس، الذي تم تغريمه بمبلغ 30 مليون سنتيم مع تسليمه استدعاء للمثول أمام المحكمة، يوم الثلاثاء.

وفيما قالت مصادر محلية أن عددا من فرقة الرحابة المعروفين بلباسهم التقليدي فروا بمجرد رؤية عناصر الدرك الوطني وهم يحملون آلات الزرنة والبندير، حيث طلب الدرك من المتجمهرين المغادرة الفورية للمكان، وتفادي التجمعات، أوضحت مصادر من المنطقة أن الفنان كمال القالمي لم يتم توقيفه لأنه لم يشرع فعليا في إحياء الحفل الذي تم انهاؤه قبل انعقاده، متفاديا بذلك سيناريو المطرب الشاب لعجال الذي أحيا حفلا بولاية جيجل، وكلفه 3 سنوات حسبا نافذا غيابيا.

يذكر أن مصالح الشرطة بباتنة، أقدمت نهاية الأسبوع، على فض حفل عرس في الهواء الطلق أقامه شخص في ساحة بمدينة حملة ثلاثة بباتنة حيث استجاب العريس وعائلته لأوامر مصالح الأمن.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here