أفريقيا برس – الجزائر. يعتقد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الكريم عياد، بأن اعتماد إجراءات التفويج والتلقيح والبروتوكول الصحي، ستضمن دخولا مدرسيا آمنا.
وأوضح عياد، لـ”الشروق”، بأن قرار تأجيل الدخول المدرسي بأسبوعين سيمنح رؤساء المؤسسات التربوية الوقت اللازم لتهيئة المرافق التربوية، وترميم المتضررة منها بفعل الحرائق، مشيرا إلى أن المعطيات الأخيرة تؤكد إمكانية التحكم في الدخول المدرسي باستثناء بعض النقائص التي قد تسجل ببعض ولايات الوطن، خاصة تلك التي عرفت حرائق ألحقت ضررا بالمؤسسات، داعيا الجماعة التربوية، إلى توخي الحيطة والحذر من خلال الالتزام بالبروتوكولات الصحية للوقاية من الوباء القاتل، وتلقي التلقيح.
ومن جهته، أكد مسعود بوديبة الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، لـ”الشروق”، بأن المعطيات الحالية والمرتبطة أساسا بعدم وضوح الرؤية بخصوص عديد الملفات كتوظيف الأساتذة وتوفير وسائل ومستلزمات الوقاية من الفيروس وطاقة استيعاب المرافق، تشير إلى أن تأجيل الدخول المدرسي لأسبوعين، غير كاف لضمان دخول مدرسي آمن، ذلك لأن مديريات التربية للولايات والمصالح الصحية بحاجة إلى المزيد من الوقت لإنهاء التحضيرات.
