أفريقيا برس – الجزائر. التقى وزير الشباب والرياضة الاثنين برياضيي النخبة الذين مثلوا الجزائر في أولمبياد طوكيو، للاستماع إلى انشغالاتهم والوقوف على أسباب الخيبة..
وكان المصارع فتحي نورين من بين الرياضيين الحاضرين في اجتماع الوزير، حيث فصّل في قضية انسحابه من الأولمبياد، وطرح انشغالاته، شأنه شأن بقية الرياضيين الحاضرين.
وتحدث فتحي نورين في تصريحات إعلامية له عقب الاجتماع، عن مستجدات قضية انسحابه تجنبا لمواجهة منافس صهيوني، حيث قال: ” تلقيت منذ عودتي مراسلتين، من الإتحاد الدولي للجودو، حول قضية انسحابي في الأولمبياد، وفي هذا السياق تحدثت مع وزير الشباب والرياضة، الذي وعد باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم المساعدة اللازمة..”.
ويأمل فتحي نورين في تجنب العقوبة، لمواصلة مشواره بصفة عادية، في وقت أكد فيه عدم وقوف اتحادية الجيدو إلى جانبه، في هذا الظرف.
وعن تعيين مدرب جديد لمنتخب الجودو خلفا لعمار بن يخلف قال فتحي نورين: ” عمار بن يخلف قدم استقالته قبل التعيين، وحتى قبل ذلك كان بن يخلف يدفع دفعا للرحيل، والقضية قضية تصفية حسابات”.
وعبّر رياضيو النخبة، في لقائهم مع الوزير عن المشاكل التي إعترضتهم والتي حالت دون التألق في الأولمبياد، والمتمثلة في نقص التحضير وعدم توفر الإمكانيات.
ووعد الوزير سبقاق، بالوقوف إلى جانب الرياضيين، والعمل على توفير الظروف اللازمة من أجل تحضير في المستوى خلال المواعيد المقبلة، وهو الأمر الذي أراح ممثلي الجزائر في الأولمبياد.
