أفريقيا برس – الجزائر. تتجه أنظار جماهير المنتخب الوطني، سهرة الثلاثاء إلى ملعب مراكش الذي يحتضن مباراة المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو، وهي المواجهة التي ينتظر منها عشاق “الخضر” أرقاما جديدة.
وينتظر الجزائريون تألق أشبال بلماضي مرة أخرى، وبلوغ النقطة السادسة، في ثاني جولات المونديال، وهو ما سيعني التقدم على منافس “الخضر” على صدارة المجموعة، خاصة وأن النتائج تستبعد منتخب جيبوتي والنيجر من سباق منافسة “الخضر” و”الخيول”.
من جهة أخرى، تعد مباراة بوركينافاسو، فرصة جيدة، لإضافة رقم جديدة إلى السلسلة الذهبية لـ”الخضر” من المباريات دون هزيمة، ببلوغ الرقم 29، والمضي قدما نحو منافسة المنتخبات العالمية، خاصة وأن الجولات المقبلة من التصفيات ستكون فرصة ذهبية، رفع الرقم أكثر.
وعلى صعيد اللاعبين، يترقب المتابعون تألقا جديدا للهداف إسلام سليماني في مباراة بوركينافاسو، فبعد تألقه برباعية كاملة في شباك جيبوتي، وبلوغه الهدف رقم 35، ينتظر الجميع أن تكون المواجهة مناسبة جديدة لتألق سليماني، ومعادلته رقم الهداف التاريخي عبد الحفيظ تاسفاوت بـ36 هدفا،أو تجاوزه.
وفي سياق تاريخ المواجهات مع بوركينافاسو، ستكون مباراة سهرة الثلاثاء رقم 21 بين المنتخبين، والـ11 في إطار المباريات الرسمية، وفي حال تمكن المنتخب الوطني من الفوز بالمواجهة الجديدة، سيحقق فوزه العاشر على “الخيول”، و فاز بوركينافاسو على الجزائر في 6 مناسبات وانتهت 5 مواجهات على نتيجة التعادل.
ولطالما عرفت مباريات المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو ندية كبيرة، وصراع خاصة في وسط الميدان، الأمر الذي سيدفع بنسبة كبيرة بلماضي، على الاعتماد على ثلاثة لاعبين في هذا الخط.
وتشير التوقعات، إلى أن بلماضي سيعتمد على خطة 4-3-3 ، بإقحام فيغولي في وسط الميدان إلى جانب بن ناصر وزروقي، مع اللعب في الهجوم بثلاثة مهاجمين فقط، على عكس مباراة جيبوتي، ما يعني إقحام مهاجم صريح واحد،إلى جانب محرز وبلايلي.
