مطاردة غواصة صهيونية بالمياه الإقليمية الجزائرية.. وزارة الدفاع تكذب

8
مطاردة غواصة صهيونية بالمياه الإقليمية الجزائرية.. وزارة الدفاع تكذب
مطاردة غواصة صهيونية بالمياه الإقليمية الجزائرية.. وزارة الدفاع تكذب

أفريقيا برسالجزائر. كذبت وزارة الدفاع الوطني، السبت، ما تم تداوله من أخبار حول مطاردة غواصات تابعة للبحرية الجزائرية، لغواصة تابعة لقوات الاحتلال ال”اسرائيل”ي قبالة المياه الاقليمية الجزائرية، تزامنا مع تنفيذ تمرين بحري مركب “الردع 2021”.

بيان وزارة الدفاع

تداولت بعض المواقع الإلكترونية وعناوين الصحافة الوطنية خبراً مفاده أن غواصات تابعة لقواتنا البحرية رصدت وطاردت غواصة أجنبية كانت متواجدة قبالة المياه الإقليمية الوطنية تزامنا مع تنفيذ تمرين بحري مركب “الردع 2021″، يومي 29 و30 سبتمبر 2021 على مستوى مضلع الرمي البحري التابع للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية بمشاركة عدة وحدات عائمة لقواتنا البحرية.

بهذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تكذب بصـفة قطعية مجمل هذه الأخبار التي تم تداولها من طرف هذه الوسائل الإعلامية، وتؤكد بأن التمرين البحري المذكور والذي تم تنفيذه بنجاح كبير من طرف طاقم الغواصة “جرجرة”، لم يسجل خلاله أي حادث يذكر، بما في ذلك الحادثة التي تطرقت إليها هذه الوسائل الإعلامية.

من جهـة أخرى، تدعو وزارة الدفـاع الوطني، مختلف وسائل الإعلام الوطنية للتقرب من مصالحها المختصة قصد التحقق من صحة مثل هذه الأخبار قبل نشرها تفاديا لتغليط الرأي العام.

مصدر إشاعة مطاردة غواصة صهيونية بالمياه الإقليمية الجزائرية!

ونقلت مواقع إخبارية وعسكرية متخصصة أنباء عن مطاردة غواصة صهيونية بعد رصدها بالقرب من حدود المياه الإقليمية من قبل غواصتين جزائريتين فما حقيقة الحادثة؟

أكد موقع “ميناديفانس” المتخصص في الشؤون العسكرية أن غواصة صهيونية من نوع “دولفين” ظهرت في المياه الدولية على بعد 5 كيلومترات من مكان إجراء التمرين البحري، الذي قام به الجيش الوطني الشعبي تحت إشراف رئيس أركانه الفريق السعيد شنقريحة بوهران.

وأضاف الموقع أن الجيش الوطني نجح في رصد الغواصة الصهيونية ومطاردتها عبر غواصتين للبحرية الجزائرية، كانتا في حالة استعداد لتدميرها، وإجبارها على الظهور على السطح في علامة جنوح للسلم لتجنب التدمير، ومغادرة المكان.

وأفاد الموقع إنه “تم رصد غواصة صهيونية من طراز دولفين، ثم تعقبها وإجبارها على الصعود إلى السطح في المياه الدولية ومغادرة المنطقة.

وأضاف الموقع أنه تم اكتشاف الدلفين بالوسائل الصوتية لغواصة كيلو الجزائرية، وسرعان ما تم اتخاذ القرار بمطاردتها بقوة دون استخدام السونار.

وأكد المصدر ذاته أنه تم في العملية نشر طائرتي هليكوبتر المضادة للغواصات، حيث واصلت الطائرتان بوسائلهما البصرية وكاشفات الشذوذ المغناطيسي القتال ودفعت غواصتان من طراز كيلو 636 الغواصة إلى الشمال.

وأشار “موقع ميناديفانس” أن الغواصة فضلت الظهور على السطح للإشارة إلى تخليها عن المهمة والابتعاد عن الساحل الجزائري.

وعن دوافع تواجد الغواصة الصهيونية قرب المياه الإقليمية قال موقع مينا ديفانس” أنها ربما كانت تهدف إلى جمع معلومات استخبارية وتقنية ، خاصة وأن غواصة جزائرية واحدة على الأقل كان من المتوقع أن تطلق صاروخ كاليبر أو أكثر.

وتساءل موقع “ميناديفانس” عن علاقة “محاولة التجسس” على التمرين العسكري الجزائري بعلاقة “الكيان الصهيوني بالمغرب.

وتجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي حول حادثة مطاردة الغواصة الصهيونية قرب المياه الإقليمية الجزائرية.

من جهته قال الصحافي الروسي المختص في الشؤون العسكرية، داركو تودوروفسكي، عبر تغريدة له على تويتر، إن غواصتين جزائريتين رصدتا تحركات الغواصة صهيونية قرب المياه الإقليمية الجزائرية وأجبرتاها على التراجع، مؤكدا محاولة الغواصة الصهيونية تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة على المغادرة.

يذكر أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً واحتلت المرتبة الـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية، فيما جاءت مصر في المرتبة 16 بنفس عدد الغواصات. في المقابل يمتلك الكيان الصهيوني 5 غواصات.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here