أفريقيا برس – الجزائر. يرى الدولي السابق علي فرقاني أن أشبال بلماضي ذاهبون إلى مصر بذكريات جميلة وفرصة لسليماني لإضافة أهداف أخرى في شباك جيبوتي، وكشف أن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز الذي عين لإدارة لقاء الجولة الأخيرة ضد بوركينا فاسو يطلق عليه بملك ضربات الجزاء، بسبب احتسابه 5 ضربات جزاء في مقابلة واحدة جمعت ناديي صان داونز وأجاكس في دوري جنوب إفريقيا، فيما قال إن بلماضي محق حينما أبعد دولور لأن مصلحة الخضر فوق كل اعتبار، وتوقع أن موقعة الخيول ستلعب على الأعصاب ويجب أخذ الأمور بجدية.
أولا نقدم لكم ولنا واجب العزاء على رحيل الحارس الأسطوري للمنتخب الوطني مهدي سرباح؟
شكرا لكم على واجب العزاء على رحيل رمز من رموز الكرة الجزائرية، المرحوم عرفته لما كان صغيرا يلعب في فريق اتحاد العاصمة ثم تنقل إلى رائد القبة، ويعتبر من أحسن الحراس الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية ورغم قصر قامته إلا أنه تغلب عليها بالعمل، والدليل على ذلك ما قدمه في ملحمة خيخون سنة 1982 ضد ألمانيا، حيث كان يطير مع الكرة، وكان صديقا حميما لي عرف بتوتر أعصابه داخل الملعب وهذا طبعه لأنه لا يحب الخسارة.
هل لك من ذكريات معه لا تزال راسخة في ذهنك ولن تستطيع ذاكرتك أن تمحوها؟
أجل، هناك الكثير والكثير، أتذكر في منافسة كأس أمم إفريقيا سنة 1980 بنيجيريا في الدور الأول واجهنا منتخب غانا وكان قويا جدا حيث تحمل عبء اللقاء في النصف ساعة الأول وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة وكانت أرضية ملعب ايبادان ترابية وصعبة جدا، حيث امتلأ وجهه بالتراب وهو يرتمي على الكرة لينفجر في وجهه الثنائي خديس وكويسي ضحكا، ليصب جم غضبه عليهما تم قال لي “شوف راهم يضحكو”. وحقيقة المرحوم كان يأخذ الأمور بجدية لأنه لا يحب الخسارة وهذا لرفع الراية الوطنية خاصة في المحافل الإفريقية والحمد لله اللقاء انتهى على نتيجة التعادل السلبي.
كيف تعلق على الطريقة التي رحل بها أندي دولور عن كتيبة بلماضي؟
بلماضي محق حينما أبعده لأن مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار وتصرفه سلبي إلى حد كبير وغير مقبول إطلاقا، بعد أن طلب منه إعفاءه لمدة سنة وهذا لحجز مكانة مع ناديه نيس، حيث فضل مصلحة ناديه على منتخب بلاده.
وعن المواجهة المقبلة لأشبال بلماضي ضد جيبوتي الجمعة المقبل؟
زملاء بغداد بونجاح ذاهبون إلى مصر بذكريات جميلة وفرصة كبيرة لإسلام سليماني لإضافة أهداف أخرى وتدوين اسمه بأحرف من ذهب بعد أن كسر رقما قياسيا ظل صامدا طيلة 20 سنة لتاسفاوت 36 هدفا، وهي فرصة جديدة للهداف الجديد للمحاربين 37 هدفا لتسجيل أهداف أخرى.
وهل تشاطر متتبعي الكرة أن اللقاء الأخير لمحاربي الصحراء ضد بوركينا فاسو سيكون صعبا وساخنا؟
بلماضي مدرب عالمي وكتيبته ستكون جاهزة الثلاثاء المقبل لهزم الخيول ونحن أحسن من كتيبة كالو مانو والمقابلة ستلعب على الأعصاب ومن يتحكم في أعصابه سيفوز في الصراعات الفردية والجماعية، والخيول يحاولون الثأر لهزيمة سنة 2014، وعليه يجب أخذ الأمور بجدية.
مدرب بوركينا فاسو كالو مانو يواصل استفزازاته لبلماضي وهذا الأخير التزم الصمت وينتظر الرد عليه في الميدان؟
أجل تكلم في كل شيء وهذا اللقاء نهائي مبكر من أجل التأهل إلى كأس العالم وتصريحاته لن تمر مرور الكرام وتنتظره مباراة شاقة في تشاكر، وبلماضي هادئ جدا ومعروف عنه أنه لم يدخل في لعبة الاستفزازات وسيرد عليه وعلى أمثاله فوق أرضية تشاكر بالبليدة، وكما تعلمون المحاربون لم يسبق لهم وأن خسروا بالبليدة وفي شهر نوفمبر بالذات وهم جاهزون لأي منتخب مهما كان نوعه.
وعن تعيين الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز لإدارة لقاء الجولة الأخيرة ضد بوركينا فاسو؟
هذا يحتسب ضربات الجزاء بغزارة، حيث سبق له وأن احتسب 5 ضربات جزاء في مقابلة واحدة جمعت ناديي صان داونز وأياكس في دوري جنوب إفريقيا، لكنه يعتبر حكما نزيها وبعيدا عن الشبهات وسبق له وأن أدار مواجهتين للخضر ضد كل من مالاوي سنة 2011 فاز بها الخضر 2-0 والثانية ضد أثيوبيا سحقنالها بنتيجة عريضة 7-1، وحقيقة خلف تعيينه حالة من الارتياح لدى أسرة الخضر لأنه يعتبر من أبرز الحكام في القارة الإفريقية.
خلق تعيين المغربي سمير الكزار لإدارة لقاء جيبوتي أمام البوركينا بملعب مراكش في الجولة الخامسة مخاوف الجزائريين لأنه سيتساهل حتما مع 9 لاعبين بوركينابيين مهددين بالغياب عن موقعة الجزائر بسبب حيازتهم لبطاقات صفراء أليس كذلك؟
أجل لأنه قد يتساهل ويحمي اللاعبين البوكينابيين من تلقي بطاقات صفراء فبعد أربعة أيام من هذا اللقاء سيواجهون الجزائر في ملعب تشاكر برسم الجولة الأخيرة.
انطلاق معسكر الخضر بالقاهرة لأول مرة تحسبا للقاءي الجولتين 5 و6 من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 أمام جيبوتي وبوركينافاسو وليس بمركز سيدي موسى، في رأيك بلماضي يسعى لحماية لاعبيه من الإرهاق جراء كثرة التنقلات أم أنه يملك ذكريات طيبة هناك بعد التتويج بـ”كان 2019″؟
كلاهما، لأن الفندق الذي أقام به أشبال بلماضي خلال “كان 2019″، هو نفسه الذي يقيمون فيه في موقعة جيبوتي بسبب قربه من ملعب القاهرة ملعب التدريبات، إضافة إلى حرصه على تفادي الإرهاق تفاديا لسفر اللاعبين مرتين في أقل من 48 سنة.
الكاف تسمح للمنتخبات 24 المتأهلة للكان المقبل بتسجيل 28 لاعبا بدلا عن 25 المعتادين، في رأيك هل يعود ذلك بالفائدة على الخضر بحكم أن جل تعداد بلماضي يعاني من الإصابات آخرهم عطال؟
الكاف قد تكون متخوفة من تفشي فيروس كورونا داخل المنتخبات خلال أيام الدورة.
وهل تؤثر مشاركة بعض لاعبينا في البطولة العربية في قطر التي تنتهي في 18 ديسمبر على بعض عناصرنا من المنتخب الأول أمثال بونجاح وبلعمري وبلايلي وغيرهم؟
كما تعلمون، هذه البطولة تنتهي قبل بداية “الكان” بـ 17 يوما، وأن البطولات العربية ستتوقف خلال مدة تنظيم هذه الدورة وعليه فلا خوف على لاعبينا.
تقنية “الفار” تستخدم بداية من لقاء الافتتاح في “الكان” المقبل بالكاميرون.. كيف تراها؟ هل تساعد بعض المنتخبات أم تظلمهم؟
تقنية “الـفار” تتمثل في تأكيد الأهداف والبطاقات الحمراء والعقوبات وهوية اللاعب المراد معاقبته ولا أظنها تظلم المنتخبات بل بالعكس أنا متأكد أنها ستنصفهم.
في المقابل، بعض النوادي الأوربية تتقدم بطلبات رسمية للاتحاديات الإفريقية للسماح لبعض اللاعبين بالتأخر عن الالتحاق بالمعسكرات الإعدادية الخاصة لنهائيات “الكان”.. هل سيؤثر ذلك على منتخب المحاربين؟
لقد تقدّم نادي ويست هام الإنجليزي بطلب رسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولجمال بلماضي السماح للنجم بن رحمة بالتأخر عن الالتحاق بالمعسكر الإعدادي الخاص لنهائيات “الكان”، حيث يصر مدربه ديفيد مويز على مشاركة لاعبه المتألق أساسيا ويعمل على استغلال قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي بتسريح اللاعبين قبل أسبوع فقط من المباراة الرسمية لمنتخب بلادهم وفي حالة تطبيق ذلك سيلتحق يوم 3 جانفي لأن اللقاء الأول يوم 11 جانفي ضد سيراليون، ويمكن لجوء بقية النوادي لما فعله نادي ويست هام على غرار “المان سيتي”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
