محادثات جزائرية سعودية على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا

13
محادثات جزائرية سعودية على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا
محادثات جزائرية سعودية على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا

أفريقيا برس – الجزائر. أجرى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الجمعة محادثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، على هامش انعقاد مؤتمر باريس حول ليبيا، تناولت قضايا العالم العربي والقمة العربية بالجزائر.

وجاء في تغريدة للعمامرة: قبيل انطلاق أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، لقاء أخوي مع نظيري السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان. انسجام في وجهات النظر حول الأوضاع في ليبيا والعالم العربي بصفة عامة، فضلا عن التحضير للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر.

لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية في مؤتمر باريس حول ليبيا

وأعلنت وزارة الخارجية الخميس، إن الوزير رمطان لعمامرة سيمثل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مؤتمر باريس حول ليبيا، في إطار جهود الجزائر لمساعدة الأشقاء الليبيين في إنهاءؤ الأزمة.

وحسب البيان: يأتي قرار مشاركة الجزائر في هذا الموعد تجسيدا لالتزام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بمواصلة الجهود التي تبذلها بلادنا لمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق السياسة التي سطرتها الأطراف الليبية من أجل إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار، عبر تجسيد أولويات المرحلة الحالية والمتمثلة في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في غضون الشهر المقبل وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأوضح: فضلا عن مشاركته في أشغال المؤتمر وإلقاء بيان، باسم رئيس الجمهورية، سيكون للوزير لعمامرة، على هامش هذا الاجتماع، عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.

لعمامرة: الرئيس تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول ليبيا

والأربعاء 10 نوفمبر 2021، قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة،إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول ليبيا، لان الظروف غير مواتية، لكن الجزائر ستكون حاضرة في الندوة.

وأكد لعمامرة في ختام ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية، أن “الظروف ليست كافية لمشاركته (أي الرئيس) شخصيا في هذه الندوة رغم التزامه بدور الجزائر الفعال الى جانب الاشقاء الليبيين, والدفع بالقضية الليبية الى الحل السلمي والديمقراطي المنشود”.

وشدد أن علاقات الجزائر بفرنسا “معقدة” بحكم التاريخ والجغرافيا، مشددا على أن للجزائر سياستها المستقلة التي لا تتأثر بقرارات دول أخرى.

كما أوضح الوزير لعمامرة، إن الأزمة مع فرنسا تولدت من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ردت عليها الجزائر ردا قويا.

وحول قضية اغتيال 3 جزائريين في قصف مغربي أكد لعمامرة، إن المغرب قام بعمل استفزازي ضد الجزائر، باستهداف جبان لجزائريين عزل في مناطق صحراوية محررة والجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في هذه المنطقة.

وأوضح إن المنظمات الدولية اخذت اخطار الجزائر مأخد الجد، والجزائر تقوم بعملها بشكل دبلوماسي شفاف عكس من لا يريد تحمل مسؤولية أفعاله.

وشدد لعمامرة على أن هناك ارادة واضحة من قبل السلطات المغربية لنقل المواجهات المسلحة مع جبهة البوليساريو نحو الأراضي المحررة، وأعضاء بمجلس الأمن طالبوا مدنيين صحراويين بعدم عرقلة حركة التجارة بمعبر الكرارات لكن المغرب استخدم اسلحة متطورة لعرقلة معابر أخرى، وبالضبط حركة التجارة بين الجزائر وموريتانيا.

وأشار إلى أن كل المعطيات تؤكد أن ما قام به ضد التجار الجزائريين عمل استفزازي موجه ضد الجزائر بشكل يعارض الأعراف والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here