كورونا: هذا ما يقلق أطباء علم الأوبئة والفيروسات في الموجة الثالثة

5
كورونا: هذا ما يقلق أطباء علم الأوبئة والفيروسات في الموجة الثالثة
كورونا: هذا ما يقلق أطباء علم الأوبئة والفيروسات في الموجة الثالثة

أفريقيا برسالجزائر. أفادت البروفيسور حفيظة بوخروبة المختصة في علم الأوبئة والفيروسات بمستشفى سطيف اليوم الجمعة، أن أكثر شيء أقلق الأطباء المختصين في علم الأوبئة والفيروسات خلال الموجة الثالثة لجائحة كورونا في بلادنا هو الارتفاع النسبي في عدد الوفيات والتي يبقى رقمها مرتفعا إلى غاية اليوم، ويعود ذلك أساسا إلى العدد الكبير من المصابين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والقلب والسمنة وأيضا لطبيعة وقوة المتغير “دلتا” الخطر.

وترى المختصة في علم الأوبئة والفيروسات في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، أن الموجة الثالثة تركت آثارا كبيرة على مختلف المستويات الصحية والنفسية، فكل من أصيب في الموجة الثالثة عليه أن ينتظر ثلاثة أشهر ليقوم بعملية التلقيح الضرورية لحماية نفسه.

مؤكدة أن التلقيح يجب أن يكون خارج فترة ذروة الوباء أو تزايد أعداد الإصابات، لذلك ـ تضيفـ هذه أفضل فترة مثالية يمكن لنا إجراء التلقيح فيها كون أعداد الإصابات قليلة والفيروس غير منتشر بقوة.

وأضحت ضيف الإذاعة أن فعالية اللقاح ثبت علميا انها تبدأ من شهر إلى شهر ونضف، لذلك علينا ان نستعد من الآن لأي موجة قادمة، ولا يوجد في الجزائر أو في العالم حل أفضل من التلقيح، ولا يوجد دواء يمنع من الإصابة، إلا أخذ الجرعتين مع الوقاية. وشددت في هذا السياق على أن اللقاح ثبت أنه فعال وآمن والدليل على ذلك مرور سنة كاملة على أول الملقحين دون أي أعراض تذكر، وهي فترة كافية للعلماء للحكم على فعالية للفيروس، وحاليا بدأ الحديث عن تقديم الجرعة الثالثة لكن دون اتفاق للعلماء ويبقى الأمر فيه اختلاف، والجرعتان تكفيان، مشيرة إلى أن متحور “مو” خطر أيضا هو من نفس السلالة، وأبحاث تجرى حاليا حوله ولا نستطيع أن نجزم بأنه مقاوم للقاح.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here