مدرسة رقمية للغات لفائدة الطلبة الجزائريين والدوليين

3
مدرسة رقمية للغات لفائدة الطلبة الجزائريين والدوليين
مدرسة رقمية للغات لفائدة الطلبة الجزائريين والدوليين

أفريقيا برس – الجزائر. قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنشاء ووضع حيز الخدمة مشروع المدرسة الرقمية للغات، لتعزيز اللغة الإنجليزية وتعليم اللغة العربية للطلبة الدوليين.

وجاء في القرار رقم 107 المؤرخ في 22 مارس 2023 بأنه سيتم تأسيس مدرسة رقمية على شكل MOOCS، أو أي تقنيات تكنولوجيات تعليمية لصالح كل مكونات مؤسسات التعليم العالي مع وضع حيز الخدمة منصة رقمية مخصصة واستخدامها لأي مرجع آخر للتكوين يهدف إلى تحسين ممارسات التعليم والتدريب وتطوير مهارات في اللغة الوطنية لغير الناطقين بها (الطلبة الدوليون)، واللغة الإنجليزية وجميع المهارات اللغوية الأخرى .

وحسب ذات القرار تتكون المدرسة الرقمية للغات من أربعة فرق عمل وهي مصممو المحتوى ومهندسون في الإعلام الآلي، ودعت الوزارة مؤسسات التعليم العالي للمشاركة في إنجاح هذا المشروع من خلال اقتراح قوائم إضافية لمصممي المحتوى على غرار المصممين على الخط وقوائم المقدمين (المكونين).

ويأتي إنشاء هذه المدرسة الرقمية ضمن القرار الجديد الذي يوسع صلاحيات اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته والتي أنشئت شهر سبتمبر 2022.

وبموجب القرار الأخير ستتولى اللجنة متابعة إرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي وتقييمه، وهذا من حيث وضع الاستراتيجية في مجال التعليم العالي عن بعد وتناغم الجهد القطاعي في إطار مرافقة وتعزيز إنشاء التكوينات عن بعد أو هجينة، من خلال التعلم المتواصل عن بعد والتعلم مدى الحياة عن بعد.

وأسندت للجنة مهمة وضع مخطط متعدد السنوات بمؤشرات قابلة للقياس، لوضع حيز التنفيذ التعليم عن بعد؛ وفقا لمبدأ التدرج والأولية مع ضمان تناغم الجهد القطاعي في إرساء التعليم عن بعد بين مؤسسات التعليم العالي لاسيما من حيث التكوينات عن بعد أو هجينة في أطوار وسنوات التكوين وميادين التكوين المستهدفة، مع المبادرة باقتراح عروض للتكوين عن بعد .

ومنحت الوزارة صلاحيات للجنة القطاعية المكلفة بإرساء التعليم عن بعد من أجل تقديم عرض حال حول الاحتياجات الحقيقية اللازمة لضمان السير الحسن للتعليم عن بعد، لاسيما من حيث التجهيزات التقنية والأرضيات الرقمية، والتشاركية في كل القدرات ذات العلاقة بالتعلم بمؤسسات التعليم العالي، مع اقتراح عناصر مخطط تكوين الأساتذة والتقنيين في مجالات التعليم عن بعد ومتابعة تنفيذه وذلك في إطار المشروع الوطني من أجل تكوين المكونين في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

وحسب ذات القرار يتعين على اللجنة متابعة عملية إنتاج المضامين البيداغوجية الرقمية على مستوى القطاع لضمان التعليم عن بعد ونشرها عبر المنصات الرقمية ذات الصلة بالتعليم عن بعد، مع وضع استراتيجية واضحة بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأعداد الكبيرة للطلبة، وهذا من خلال إنشاء تكوينات عن بعد أو هجينة (المواد الأفقية ….. إلخ).

وفي السياق ذاته، طلبت الوزارة إنشاء ووضع حيز التنفيذ شبكة جامعية وطنية من المنصات الرقمية ذات الصلة بالتعليم عن بعد، مع وضع حيز التنفيذ استراتيجية لتجميع الوسائط البيداغوجية من خلال مشاريع التعاون الرقمي بين الجامعات، فضلا عن إنشاء مشروع وطني من أجل تكوين المكونين في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ووضع اقتراحات بشأن إعادة هيكلة الهيئات البيداغوجية تهدف للتكفل الأمثل لإنشاء التعليم عن بعد، بالإضافة إلى رصد التجارب الدولية في مجال التعليم عن بعد وضمان تكييفها، وإقحام مؤسسات التعليم العالي في المشاريع الدولية ذات الصلة.

ودعت الوزارة أعضاء اللجنة إلى ضرورة اقتراح عناصر العدة التنظيمية اللازمة لضمان وضع حيز التنفيذ التعليم عن بعد، لاسيما في الهيئات البيداغوجية والإدارية وكذا إرساء التعليم عن بعد في مسار الأستاذ الجامعي، مع ضرورة مرافقة التحولات البيداغوجية وتطوير الممارسات البيداغوجية ذات العلاقة بالتعليم عن بعد، ومرافقة مؤسسات التعليم العالي من أجل انتقال سلس للتعليم الحديث واقتراح منصة اليقظة البيداغوجية، وتنظيم التظاهرات العلمية واللقاءات الموضوعاتية ذات الصلة بالتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here