أفريقيا برس – الجزائر. يعيش العشرات من المواطنين، والكثير من العائلات، ومربي الأبقار في بلديتي الولجة بوالبلوط وعين قشرة غرب سكيكدة، على وقع القلق عقب ظهور مرض نادر يفتك بالأبقار، وسط صمت مطبق للمصالح البيطرية والمصالح المحلية للفلاحة بالولاية، وقال السكان بالمنطقة، للشروق، بأنهم خسروا هذه الأيام عددا كبيرا من رؤوس الأبقار التي يعيشون منها، في ظرف وجيز، عقب تفشي مرض خطير مجهول لحدّ الساعة، فتك بالكثير من رؤوس الأبقار، وقال المتضررون، بأن عددا من الأبقار الحلوب، قد نفقت جراء مرض نادر أصاب رؤوس الأبقار، ويتخوف المربون على مستوى واحدة من أكثر البلديات فقرا في الجزائر، من انتشار المرض المجهول، وتعميق أزمتهم في ظل صمت تُمارسه المصالح البيطرية، المسؤولة بالولاية، في الوقت الذي تواصل فيه الكثير من العائلات عبر مناطق عدة على رأسها (الغديورة، شعبة أم الضو، الحاج علي، البغايل، حجر مفروش وغيرها) احصاء رؤوس الأبقار النافقة.
يشار إلى أن تلك العائلات تعيش من تربية الأبقار والماشية، وهذا المرض النادر أفقدهم مصادر رزقهم ما جعلهم يواجهون الضياع، ويطالب المتضرّرون وجلهم من العائلات المعوزة، من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، التدخل العاجل لكشف ملابسات هذا المرض إلى جانب تعويضهم أبقارهم النافقة.
تجدر الإشارة، إلى أن لجنة من مديرية المصالح الفلاحية والبيطرية بالولاية، قد توجهت صبيحة نهار الأربعاء إلى المنطقة، قصد الوقوف على ما يحدث، وفتح تحقيق وبائي وبيطري للتعرّف على حقيقة ما يحدث في شعبة تربية الأبقار بمناطق عين قشرة والولجة بوالبلوط.
