أفريقيا برس – الجزائر. قال وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الثلاثاء، بشأن تصدّعات الطريق السيّار التي باتت تشكّل هاجسا لمستعمليه، إن مصالحه “ستولي أهمية قصوى لصيانته التي ستكون بصفة مستدامة”.
وبخصوص أسباب التصدّعات التي يعرفها الطريق، أوضح أن البعض منها يعود لطبيعة الدراسة الأولية للمشروع، خاصة في بعض المناطق المعروفة بانزلاق تربتها، على غرار الجباحية، في حين ترجع بعض الأسباب الأخرى -حسب الوزير- إلى الإنجاز أو الاستعمال والصيانة التي قال عنها بأن لها معاييرها.
وشدّد الوزير، في ذات السياق وخلال حديثه لدى زيارته، أمس، إلى ولاية البويرة، على أن مصالحه ستولي أهمية قصوى لمسألة صيانة الطريق السيّار شرق – غرب الذي يعد مكسبا، كما قال، وينبغي الحفاظ عليه من خلال الصيانة المستدامة ووفق المعايير، وتزويده بكل الضروريات على غرار إشارات المرور بأنواعها.
كما كشف الوزير عن موعد تسليم الشطر المتعلق بولاية البويرة على طول 19 كلم من الجباحية إلى غاية ذراع الميزان، من الطريق المنفذ لولاية تيزي وزو عبر الطريق السيّار شرق – غرب، والذي سيكون نهاية شهر نوفمبر المقبل بعد تسريع وتيرة الأشغال به من طرف مؤسسة الإنجاز، كما سيتم تسليم نفق ذراع الميزان الممتد على طول 950 متر شهر جويلية المقبل.
وفيما يتعلق بطريق الصحراء الممتد إلى غاية مدينة لاغوص بنيجيريا، أكد الوزير رخروخ، أن أشغاله تم استكمالها كليا، ويمكن الآن السير فيه من الجزائر العاصمة إلى غاية لاغوس بصورة طبيعية، فيما أشار في ذات السياق إلى أن طريق الجزائر – موريتانيا قد تم استكمال الدراسة المتعلقة به، على أن يتم إطلاق أشغاله قريبا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
